أبوريدة رشح غريب .. وصالح يقرر سري جداً: إقالة برادلي من تدريب المنتخب لو خسر أمام موزمبيق وغينيا

فيما يمكن اعتباره قنبلة من العيار الثقيل، يدرس أنور صالح رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم إنهاء عقد بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني الاول، واقالته من منصبه في حالة تعثر المنتخب في مبارياته المرتقبة خلال يونيو المقبل سواء مع موزمبيق وغينيا في تصفيات افريقيا المؤهلة الي نهائيات كأس العالم او مباراتي افريقيا الوسطي في الدور الثاني المؤهل لأمم افريقيا المقبلة في جنوب افريقيا.
وعلمت «صوت الأمة» وجود اتصالات تمت بين أنور صالح مع هاني ابوريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا، ونائب رئيس اتحاد الكرة السابق والذي قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة للجبلاية، تم خلالها مناقشة وضع بوب برادلي ومستقبله مع المنتخب والاتفاق علي ان بقاء المدرب الامريكي لحين نهاية عقده مرتبط بتحقيق بداية قوية في التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم المقبلة.
وطرح أبوريدة " سرا " علي أنور صالح، امكانية الاستغناء عن خدمات بوب برادلي والاستعانة بمدرب وطني وترشيح اسم شوقي غريب المدير الفني الحالي لفريق سموحة والمدرب العام السابق للمنتخب والذي كان ابوريدة يرشحه لقيادة المنتخب خلفا لحسن شحاتة في عهد سمير زاهر، ليكون المدير الفني الجديد للمنتخب حال تعثر المنتخب امام موزمبيق او غينيا في التصفيات المونديالية.
وجاء التفكير من جانب انور صالح في اقالة بوب برادلي بعدما اصبح دائم التعرض لأزمات بسبب تصريحات المدير الفني حول الوضع الامني في مصر، واستمراره من عدمه رغم نفي برادلي المتكرر لتلك التصريحات من حين إلي آخر.
وكانت الخلافات تصاعدت بين اللجنة المؤقتة والمدرب الامريكي عقب تسريب انباء تفيد ان برادلي في طريقه لقيادة المنتخب الاوليمبي خلفا لهاني رمزي قبل اجراء التحقيقات مع الاخير، وهو ما اغضب انور صالح صاحب تيار تنصيب المدرب الامريكي علي رأس ادارة المنتخب الاوليمبي في دورة لندن المقبلة قبل التراجع في اللحظات الاخيرة بعد تسريب الامر.
المثير ان قناعة ابوريدة بأهمية التغيير في حالة التعثر المبكر في التصفيات المونديالية انتقلت الي انور صالح علي اعتبار ان الرأي العام سيكون ممهدا لإبعاد برادلي بالاضافة الي وجود فرص لمن يأتي من بعده في تصحيح الوضع في التصفيات في ظل امتلاكه ل4 مباريات اخري في مجموعته يمكن من خلالها احياء أمال الصعود للدور الأخير لتصفيات كأس العالم في البرازيل.