قبل انعقاد مجلس الأمن بشأن الغوطة.. هذا هو مطلب المبعوث الأممي إلى سوريا

قبل ساعات قليلة من انعقاد جلسة مجلس الأمن للتصويت على هدنة في الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات الإنسانية، طالب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بعقد اجتماع لإعادة تثبيت مناطق التهدئة في سوريا.

ووفقا لما نشره حساب "سكاي نيوز" الإخبارية، على تويتر، فإن المبعوث الأممي إلى سوريا أكد أن هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار لمنع قصف الغوطة الشرقية المحاصرة وكذلك وقف قذائف الهاون التي تستهدف دمشق.
وأضاف دي ميستورا، أنه ينبغي أن يتبع الهدنة دخول فوري للمساعدات الإنسانية وتسهيل إجلاء المرضى والمصابين خارج الغوطة.


وطالب المبعوث الأممي إلى سوريا، الدول الضامنة لعملية استانة روسيا وتركيا وإيران بعقد اجتماع لإعادة تثبيت مناطق التهدئة في سوريا.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، مترك لوكوك، قال إن منازل الغوطة الشرقية من دون ماء وطعام وكهرباء، موضحا أن 80% من سكان حرستا يعيشون في الملاجىء.

وأضاف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، خلال الجلسة الطارئة بمجلس الأمن: لا أعلم كيف يمكننا اقناع مجلس الأمن باتخاذ قرار حول الهدنة في الغوطة إذا لم يكن مقتنعا بذلك، والعمليات العسكرية في الغوطة الشرقية تحولت إلى مسار ممنهج لاستهداف المدنيين.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن جهود مكافحة الإرهاب لا تبرر قتل المدنيين وتدمير مدن بأكملها، موضحا أن استخدام السلاح الكيماوي روع الشعب السوري.