افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في أول قداس لعيد الميلاد بها، بحضور البابا تواضروس، بابا الأسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وعدد من الشخصيات. ولقى رئيس الجمهورية حفاوة كبيرة من المصليين، حيث دقت أجراس الكنائس احتفاءا بوصول الرئيس، وارتفعت الزغاريد، أثناء دخوله المصلى لإلقاء كلمته بجوار البابا تواضروس.
وقال الرئيس إن افتتاح الكاتدرائية رسالة سلام ومحبة من مصر للعالم، مضيفا: "إحنا بفضل الله سبحانه وتعالى بنقدم نموذج للمحبة والسلام، وستعم العالم كله من مصر". وأضاف أن نموذج المحبة والسلام والتعايش الذى تعيشه مصر الآن بين كافة المصريين سيعم العالم كافة، متابعًا أن الناظر للأحوال التى تعايشه مصر الآن يدفع البعض للتساءل عن مدى تحقيق المحبة والتعايش بين المسلمين، قائلًا: "معقول هيكون فيه كدا.. نعم سيكون.. عمر الشر والخراب والتدمير والقتل لا يمكن لهم هزيمة الخير والبناء والسلام والمحبة".
وشدد الرئيس السيسي، على الشعب المصرى نسيج واحد مسلميه ومسيحيه وجميع المصريين أهل، متابعًا: "محدش ابداً يقدر يقسمنا.. محدش أبداً يقدر يقسمنا".
وعبر المحتلفون بقداس أعياد الميلاد المجيدة، عن فرحتهم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لفعاليات القداس بهتاف "عاش السيسى وتحيا مصر"، ورد الرئيس السيسى "تحيا مصر بيكم.. تحيا مصر بالمصريين".
وغادر الرئيس كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد مشاركته فى احتفالات قداس عيد الميلاد المجيد، هنأ بعدها الشعب المصرى بأعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن يعيدها الله علينا باليمن والخير والبركات. وكتب السيسى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "أتقدّم بخالص التهنئة للشعب المصرى بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أعاده الله على مصرنا الحبيبة باليُمن والبركات".