غضب في إسرائيل بسبب تخصيص حرس شخصي لنجلي نتانياهو

تسبب تخصيص حرس شخصى لنجلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى حالة من الغضب بتل أبيب خاصة بعد تسرب الأمر للصحافى المحلية والعالمية

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية،أن نجلي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يستفيدان من حماية أمنية على مدار اليوم، كما خصص لهما حراس شخصيون إلى جانب سائقين وسيارات حكومية.
الحماية الأمنية لابني نتانياهو، أمرا مبالغا فيه، على اعتبار أنهما ليسا في حاجة إلى الإجراءات المشددة المذكورة حسب مصادر الجريدة البريطانية
قالت التايمز أن ابنا نتانياهو، يائير 26 عاما وأفنير 23 عاما، أول ابنين لرئيس وزراء إسرائيلي يستفيدان من حماية أمنية شخصية ولا يزاول أي من الابنين عملا، في الوقت الحالي، ويعيشان في الإقامة الرسمية لوالدهما، كما أصبحا عرضة لانتقادات واسعة.
فيما قال مكتب نتانياهو، إن الإجراءات الأمنية المتعلقة بابنيه جرى ترتيبها منذ عام 2009، وتم تحديدها من قبل جهاز الأمن الداخلي.
لكن يورام كوهن، الذي تولى منصب مدير جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل ل5 سنوات حتى عام 2016، قال إنه أوضح خلال شغل منصبه أن نجلي نتانياهو ليسا في حاجة إلى مرافقة أمنية دائمة، لكن لا أحد عمل برأيه.
يذكر أن نتانياهو يواجه اتهامات بالضلوع في قضايا فساد وتلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال، كما تتهم زوجته سارة أيضا باستغلال المال العام في الدفع لطهاة كبار، حتى ترتيب المآدب الباذخة لضيوفها.