قالت الإعلامية علا بركات،زوجة الكاتب الكبير،إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير الأهرام الأسبق، ونقيب الصحفيين الأسبق، إن آخر الكلمات التي نطق بها قبل تدهور حالته الصحية وإجراءه العملية الجراحية، هي تنميه العودة لمصر،وأن يعيش أيامه الأخيرة في بلده. أضافت في تصريحات صحفية أن إبراهيم نافع قال لهم نصاً "كده كفاية غربه وأتمنى أن أعيش أيامي الأخيرة في بلدي"، وذلك قبل إجراءه عملية جراحية دقيقة، باستئصال جزءًا كبيرًا من البنكرياس،واستئصال الطحال بالكامل وأجزاء من المعدة، نتيجة إصابته بورم خبيث.
من ناحيته،قال،عبدالمحسن سلامة،رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام،ونقيب الصحفيين،إن الكاتب الكبير إبراهيم نافع، قدم الكثير للصحافة المصرية، ولمؤسسة الأهرام، وللجماعة الصحفية.
أضاف في تصريحاته صحفية إنه يتابع الحالة الصحية لإبراهيم نافع، وتواصل مع أسرته قبل إجراءه العملية الجراحية، متمنياً له الشفاء العاجل، مضيفاً: أن الأستاذ إبراهيم نافع، أعطى الكثير لنقابة الصحفيين ولمؤسسة الأهرام، وأجتهد وأصاب وأخطأ، وكلنا بشر، وآن الأوان أن يعود لبلده مصر، وتنتهي كل الاشكاليات المتعلقة به، بالطرق القانونية.
استكمل بقوله "بحكم كوني نقيباً للصحفيين، ورئيساً لمجلس إدارة الأهرام،لا نتأخر في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأستاذ إبراهيم نافع، لما قدمه للصحافة المصرية، وأن نسلك كافة الطرق القانونية التي تمكنه من العودة لمصر، ومنحه فرصة الدفاع عن نفسه، وتقديم كل المعلومات والأوراق التي تمكنه من ذلك".
وكان الكاتب الكبير أجرى عمليات جراحية عدة خلال السنوات الماضية، سواء فى فرنسا أو دبى كانت آخرها استئصال 70% من البنكرياس، ويرقد حاليًا بالمدينة الطبية بدبى، وممنوع عنه الطعام، وفى انتظار نتائج بعض التحاليل الطبية والأشعة التى أجراها بعد العملية.
ودعت الإعلامية علا بركات، محبيه من قرائه وتلاميذه، بالدعاء له بالشفاء.
يذكر أن إبراهيم نافع تولى رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام فى الفترة ما بين "1979 وحتى 2005"، وشهدت فى عهده إصدار عددًا ضخمًا من الإصدارات الصحفية، والمجلات المتخصصة، وتم انتخابه نقيبًا للصحفيين لعدة دورات متتالية.
ومن المقرر أن تواصل محكمة جنايات القاهرة،محاكمة إبراهيم نافع ومرسى عطا الله وصلاح الغمرى وعبد المنعم سعيد، بجلسة 24 ديسمبر الجاري، لاتهامهم بارتكاب وقائع تمثل إضرارا بأموال المؤسسة بقيمة 268 مليونا و121 ألف جنيه، بتقديم هدايا باهظة الثمن على حساب المؤسسة، لعدد من المسئولين السابقين فى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فى القضية المعروفة إعلاميا ب"هدايا الأهرام".