أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفى محيطه وفى البلدة القديمة بالقدسالمحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدا خطيرا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس . ونددت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بيانها الذي أصدرته، اليوم الخميس، بشدة من خطورة استمرار الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك، وما يمثله ذلك من مخاطر كبيرة على أساسات المسجد، واستمرار عمليات التهويد الإسرائيلية لمدينة القدسالمحتلة . وطالب الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بضرورة تحرك العالم الإسلامي والعربي بكافة منظماته وهيئاته والتحرك الدولي وكافة منظمات الأممالمتحدة المختصة وفى مقدمتها (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس . وكشف الدكتور نجم عن الخطة الخمسية التي أعدتها وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة "ميري ريجف"، التي تهدف إلى تصعيد عمليات الحفر في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، بذريعة الكشف عن الآثار الواقعة تحت الأرض والعمل على ترميمها، في محاولة يائسة أخرى لتبرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة. وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها تنفيذ القرارات الدولية، شجع اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على تسريع وتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد في مدينة القدسالمحتلة .