خسائر كبيرة ومتلاحقة تتلقاها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، من قبل قوات الشرعية اليمنية، وكذلك التحالف العربي، حيث وصلت حثيلة قتلى تلك المليشيات خلال الفترة الأخيرة إلى 11 ألف حوثي، وتم السيطرة على 85% من الأراضي اليمنية. واشتعلت المواجهات بين القوات اليمنية الشرعية، ومليشيات الحوثي، حيث ذكرت صفحة "اليمن الآن"، اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين حوثيين ووالقوات الشرعية اليمنية بالقرب من منزل القيادي العسكري "مهدي مقوله" المقرب من الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، مشيرة إلى وجود حالة طوارئ في العاصمة اليمنية صنعاء.
كما شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة غارات تستهدف مواقع مليشيات الحوثي الإيرانية بمناطق متفرقة من عمران، فيما أقدم الحوثيون على مسجد أبو بكر الصديق بصنعاء بزعم وجود أسلحة فيه. وفي هذا السياق قال السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، إن ميليشيات الحوثي تعمل على تدمير المنشآت اليمنية وقتل وترويع اليمنيين وتهديد أمن السعودية.
وأضاف السفير السعودي في اليمن، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز"، أن إيران زودت ميليشيا الحوثي بالأسلحة لإدامة أمد الحرب في اليمن، موضحا أن العمليات الإنسانية تهدف لإنقاذ الشعب اليمني في كافة المناطق. وأشار محمد آل جابر إلى أن التحالف العربي أصدر توجيهات باستمرار عمل ميناء الحديدة لإدخال المساعدات إلى المحتاجين في اليمن، متابعا :"نعمل على توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني، ولن نسمح للميليشيات في اليمن للاعتداء على الشعب اليمني. وأكد المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، أن استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية يثبت استمرار تهريب الصواريخ الإيرانية عبر المنافذ في اليمن، مشيرا إلى أنه تم قتل أكثر من 11 ألف عنصر من ميليشيا الحوثي خلال المعارك الأخيرة في اليمن. وأضاف المتحدث باسم التحالف العربي، أن المجتمع الدولي أصبح يدرك خطورة التدخلات السافرة للنظام الإيراني، موضحا أن أكثر من 85 % من الأراضي اليمنية تحت سيطرة الشرعية. وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي، أنه يتم استهداف القدرات الباليستية لميليشيا الحوثي بشكل متواصل، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي أطلقت 83 صاروخا باليستيا باتجاه المملكة منذ عام 2015.
