الخميس.. وزير الثقافة يفتتح مهرجان التحطيب الدولي بالأقصر

يفتتح الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور محمد سيد بدر محافظ الأقصر، الخميس المقبل الموافق 21 ديسمبر، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان التحطيب الدولي، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بساحة أبو الحجاج بالأقصر.
ويبدأ المهرجان باستعراض للفرق المشاركة في الواحدة والنصف بعد الظهر، يعقبه افتتاح "سامر التحطيب" وتشارك فيه مجموعتا المزمار لفرقة النيل وسوهاج للآلات الشعبية بمصاحبة فعاليات المهرجان يوميًا، وتختتم فعاليات اليوم الأول بعرض فني لفرق "الأقصر وسوهاج وقنا" للفنون الشعبية.
وفي ثاني أيام المهرجان تبدأ الفعاليات في الثالثة عصرًا بعرض سامر التحطيب بحضور شيوخ اللعبة، كما تقدم في الخامسة والنصف فرقتي"سوهاج والمنيا" للفنون الشعبية عروضهما الفنية علي مسرح قصر ثقافة الأقصر، إلي جانب تقديم فرقتي أسيوط للفنون الشعبية والأقصر للآلات الشعبية عروضهما الفنية بساحة أبو الحجاج في الثامنة مساًء.
ويقام في اليوم الثالث في الثالثة عصرًا عرض سامر التحطيب بحضور شيوخ اللعبة، إضافة إلي تقدم فرقتي"أسيوط والأقصر للفنون الشعبية"عروضهما الفنية في الخامسة والنصف عصرًا بقصر الثقافة، إلي جانب تقديم فرقتي "سوهاج والمنيا" عروضهما الفنية بساحة أبو الحجاج في الثامنة مساًء.
وفي اليوم الرابع في الثالثة عصرًا يستمر تقديم عرض سامر التحطيب، كما تقدم فرقتي "سوهاج والمنيا للفنون الشعبية" عروضهما الفنية في الخامسة والنصف عصرًا بقصر الثقافة، إلي جانب تقديم فرقتي "أسيوط وقنا للفنون الشعبية" عروضهما الفنية بساحة أبو الحجاج في الثامنة مساء.
وتختتم فعاليات المهرجان بساحة أبو الحجاج في السابعة مساء يوم 25 ديسمبر الجاري بعرض فني لفرق "الأقصر للفنون الشعبية وسامر التحطيب" وفي نهاية الحفل يتم تكريم الفرق المشاركة.
جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة المعروفة باسم "اليونسكو" اعترفت في نهاية العام الماضي بلعبة التحطيب (لعبة العصا المصرية الأصيلة)، التي تعود إلي عمق التاريخ الفرعوني، وتنتشر بصفة خاصة في صعيد مصر، وأدرجت اليونسكو التحطيب ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي، وذلك بعد جهود لسنوات طويلة قام بها الدكتور عادل بولاد مؤسس التحطيب المعاصر، الذي كان قد تقدم بمبادرة التسجيل لسفارتنا في باريس سنة 2011 ، ليحوله إلي رياضة عصرية عالمية كالكاراتيه الياباني والتايكوندو الكوري والكابويرا البرازيلية.