نجح هانى العتال فى منصب نائب رئيس نادى الزمالك بعدما حصل على 22176 ألف صوت متفوقا على نجل رئيس النادى أحمد مرتضى منصور الذى حل خلف العتال ب18353 ألف صوت ومن وقتها دخل نادى الزمالك دوامة الأزمات والقضايا والمشاكل، بعدما رفض مرتضى منصور رئيس النادى اعتماد النتيجة بحجة تزوير عضوية هانى العتال ووالده وأنه لن يجلس على طاولة متواجد بها العتال. ورفض مرتضى منصور عقد أى اجتماع لمجلس الإدارة بعدما جمد قرار اللجنة الأولمبية التى اعتمدت نتيجة الإنتخابات إلا أنه رفض ذلك وقام برفع دعوى على صحة عضوية هانى العتال الذى رفض مواجهة منصور حتى لا يصطدم به ويحدث ما لا يحمد عقباه. وربط "منصور" استمرار مجلس إدارة الزمالك باستقالة هانى العتال، ملوحا بأنه فى حالة إصرار وزير الشباب والرياضة على اعتماد المجلس الأبيض كما هو بوجود هانى العتال، فإنه سيدعو لجمعية عمومية طارئة للفصل فى بقائه داخل النادى أو رحيل نائب رئيس المجلس. ورغم قرار التجميد وجلوس العتال فى منزله إلا أنه يرفض الرضوخ لرغبات مرتضى منصور مؤكدا أنه لن يتقدم باستقالته مطلقا طالما يرى أنه صح مشيرا فى الوقت نفسه أن أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك هم الذى انتخبوه وعليه فلن يتقدم باستقالته مطلقا إلا إذا تقدم مرتضى منصور بإستقاله أيضا. ورغم تجميد العتال، خرج المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على الجميع يوم الخميس الماضى وتحديدا عقب تصريحات مرتضى منصور مطالبا الأخير بتحديد الأسماء التى يراها مناسبة لإدارة النادى الأبيض فى الفترة القادمة ويقدمها للوزارة وأنه – أى الوزير – سيقوم بالفصل فيها وتعيينها فى المجلس مباشرة . من ناحية أخرى طالب نجوم الزمالك السابقين على رأسهم أحمد حسام ميدو بضرورة تدخل الدولة والمسئولين لإعادة الإستقرار والهدوء لمجلس إدارة الزمالك خاصة وأن المجلس لم يعقد أى اجتماع حتى الآن بعد مرور شهر من الإنتخابات حتى الآن وهو ما ينذر بكارثة حقيقية بعدما تدهورت كل أمور النادى الداخلية وأثر ذلك على مستوى فريق الكرة الذى أصبح بلا رابط فى ظل حالة الإنسياب التى يعيشها الفريق فى الوقت الراهن والتى أدت لتقهقر ترتيب الفريق وتعرضه للخسارة أكثر من مرة كان اخرها أمام الإسماعيلى بهدف مقابل للاشئ فى الأسبوع الثالث عشر للدورى . السؤال الذى يطرح نفسه.. هل ينجح مرتضى منصور فى مخططه بالإطاحة ب هانى العتال من مجلس إدارة الزمالك، أم ينجح العتال فى الصمود والإستمرار داخل المجلس الأبيض.
