قال محمد السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الشعارات السياسية سهلة للغاية، لكنها غير قابلة للتنفيذ، وتخلق مع الوقت عملية احتقان داخل كل مواطن يعتقد انه يستطيع تنفيذ مطالبه بطريقة معينه ولكن الائتلاف يوحد طريقة الإجراءات القانونية السليمة. جاء ذلك خلال لقائه بمحافظ الإسكندرية محمد سلطان وقيادات سياسية بالمحافظة على هامش افتتاح مركز تنمية المجتمع بالإسكندرية ، موضحا أنه منذ قرر الائتلاف النزول للشارع المصري والسماع لمشاكل نواب الائتلاف خاصة، ونواب المجلس علي العموم ،بدأ في خوض حرب مع المشاكل وتقديم حلول واقعية بعيدا عن المسكنات. وأضاف السويدي، "بعض المسئولين يخافوا من اتخاذ قرارات، وهناك بعض مواد قانون العقوبات هدفها هو تربيح الغير، وهو قانون تنظيمي بحت لكنه يعوق النظام أو تعطيل عجلة النمو". وفيما يخص بقرار تعويم الجنيه، قال السويدي:" تعويم الجنيه قرار جرئ جعل الاستثمار ينطلق وحقق طمأنينة للمستثمر الأجنبي، وتنمية الاستثمار لا يحتاج قرارات منفردة دون استشارات متخصصين من أساتذة جامعات ومندوبين من وزارة المالية، والمحافظين وبعض من الوزراء المعنيين بالأمر. وتطرق رئيس الائتلاف، إلي أن هدف المبادرات هو النزول للشارع المصري، والشعور به من قبل المواطنين، وهذا دور نواب كل محافظة لها أمور تختص بها دون غيرها، فالإسكندرية تتعامل مع قوانين صيد الأسماك وباقي المحافظات لا تعرف عنها شئ. واختتم حديثه بأن ائتلاف دعم مصر ليس حزب سياسي، وإنما حلقة وصل بين المواطن والنائب - سواء ائتلاف أو خارج الائتلاف والحكومة، وهدفه سماع مشاكل وإيجاد حلول، حيث أن الائتلاف أوجد للمواطن مكان لتقديم شكوى أو مقترح وإيجاد مستمع لمشاكله، فإدارة الحوار الجيد بداية جيدة لحل المشكلة.
