قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر أعلنت استعدادها لقبول ما ستسفر عنه الدراسات الفنية الموكلة إلى شركة عالمية لديها سمعة لا تقبل الشك، ولكن حتى الآن مازالت لم تعطى الشركة الموكل إليها إجراء الدراسات الفنية للسد التصريحات اللازمة لتبدأ عملها. وأضاف شكري في تصريحات صحفية، أنه على مدى 7 أشهر لم توافق الدول الثلاث على منهج الشركة في إجراء الدراسات، بينما السد يبنى، وسنصل إلى مراحل قبل إنهاء الشركة لدراستها.
وتابع وزير الخارجية أن مصر هى هبة النيل، و95 % من أراضيها أراضى صحراوية، وال5% المحيطة بالنيل هي التى تعتمد عليها الحياة في مصر، مضيفًا: "رغم تفهمنا لرغبة الأشقاء فى إثيوبيا للتنمية، فيجب أن يتفهموا رغبة مصر في الحياة".
وأوضح أن هناك شعور بمحاولة فرض وضع قائم من الجانب الإثيوبي على الجانب المصري دون الإلتفات للوضع القانوني.