"خيانة شفيق".. الإمارات تندد بإدعاءات "ناكر للجميل" وتنفي منعه من السفر.. قرقاش: إن أنت أكرمت اللئيم تمردا.. ومدير شبكة إعلام أبو ظبي: تصريحاته أدت إلى تصغيره

فضحت دولة الإمارات، كذب الفريق أحمد شفيق، الذي خرج على أحد المنابر التابعة للإخوان وقطر ليزعم أن أبو ظبي تمنعه من السفر بعد إعلان ترشحه للرئاسة، لخرج الإمارات ببيان تنفي إدعاءاته، وتصفه باللئيم ناكر الجميل.
وأصدرت دولة الإمارات بيانا كذب في إدعاءات الفريق أحمد شفيق، حول منعه من السفرن وهو البيان الذي نشره الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية عبر حسابه على "تويتر".
قرقاش قال في البيان:"تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران ، فقد لجأ الى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الأنتخابات الرئاسية عام 2012 ، و قدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة ، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه."
2

وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية :"آثرت دولة الإمارات في تعاملها التمسك دوما بقيم الضيافة و الرعاية حبا لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا و توجهنا كل التقدير و الإحترام، وتؤكد دولة الإمارات بان لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة".

وتابع وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية :" للأسف وفِي هذا الموقف الذي يكشف معادن الرجال، لا يسعني إلا أن أضيف مقولة المتنبي، شاعر العرب الكبير، "إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا".

من جانبه علق على بن تميم، مدير شبكة إعلام أبو ظبي، على إدعاءات شفيق قائلا :"شفيق بما قاله وأعلنه مثير للشفقة وهو لا يعبر في نكران الجميل عن الشعب المصري الوفي الأصيل وظني أنه سيذهب مثلاً عند العرب في قلة الوفاء والخيانة: أخون من شفيق".
3

وأضاف مدير شبكة إعلام أبو ظبي، في تغريدات له عبر حسابه على "تويتر":" ردود الأشقاء المصريين على خيانة شفيق تنبع من أصالة ووفاء هذا الشعب العظيم وحجم هذه الردود المتضامنة مع الإمارات أحبط المحاولة القطرية الإخوانية السخيفة.. تصريحات شفيق أدت إلى تصغيره وتصغير كل من ساهم في مسرحيته الفاشلة".

واستطرد:" لو كانت الإمارات قد منعت أحمد شفيق من السفر كما يدعي فهل كانت ستسمح له بتسجيل هذه التصريحات البلهاء.. في بداية ما يسميه ترشحه للرئاسة في مصر ارتكب شفيق حماقة كبرى وهي أنه جعل مصر برمتها تنقلب ضده".

كانت دولة الإمارات الشقيقية استقبلت شفيق منذ هروبه من مصر، بعد أن خشي على نفسه من بطش الجماعة الإرهابية، تاركًا أرض المعركة، إلا أن شهوة المنصب وشغف الوصول إلى سدة الحكم، جعلته ينقلب على الإمارات العربية المتحدة بعد أن آوته وادعى منعه من السفر بقرار من السلطات الإماراتية.