قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن حادث مسجد الروضة الإرهابي، في العريش، يؤكد أننا أمام عصابات متهورة، كما يعكس عدة أشياء، أولها، أنه يكشف الوجه القبيح للجماعات الإرهابية، بأنها لا يمكن بأي حال أن تكون منتمية إلى الدين الإسلامي أو أي دين على وجه الإطلاق، فمن قبل استهدفوا الكنائس واليوم يستهدفون المساجد. وأضاف وزير الثقافة، في بيان صحفي، اليوم، السبت، أن هذه العملية تعكس في تفاصيلها أننا أصبحنا أمام عصابات متهورة وليست تنظيما محترفا. وأوضح وزير الثقافة، أنه ليس مندهشا من رد فعل هذه التنظيمات في ظل النجاحات التي حدثت في الفترة الأخيرة بعد نجاح جهاز المخابرات العامة المصري من عمل المصالحة الفلسطينية،وكذلك الكشف عن شبكة التجسس لصالح تركيا ومن قبلها النجاح في القضاء على بؤرة الواحات الإرهابية. وأكد وزير الثقافة على أن الجماعة الإخوان الإرهابية تفشل على كافة المستويات، والدولة المصرية تحقق نجاحات كبيرة في الداخل والخارج، ومستمرة في عملية التنمية وبناء نظام ديمقراطي ومقبلين على انتخابات رئاسية، وتبقى قضية التطرف والتشدد التي لابد أن ننجح فيها. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الثقافة وقف الأنشطة الفنية لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح شهداء مسجد الروضة في بئر العبد بالعريش،الذين سقطوا ظهر اليوم جراء الحادث الإرهابي الغاشم. وقدم وزير الثقافة، العزاء لإسر الشهداء، وداعا الله أن يشفي المصابين.