"عندى ظروف".. كليب للمطربة شيما كان له نصيب الأسد، من الإهتمام والغضب في آن واحد لاحتوائه على العديد من الإيحاءات الجنسية، إضافة إلى الرموز التى تشير إلى الرذيلة والتحريض على الفسق . 22 ساعة على نشر الكليب الفيديو كليب نُشر منذ 22 ساعة فقط قبل الضجه الإعلامية، حيث خرجت التصريحات والبلاغات الرسمية للنائب العام واحدة تلو الأخرى، لمواجهة مثل هذه الأعمال الفنية التى وصفها مراقبون ب"الفن الهابط" الذى يعتمد على اللعب بالأساس على الجنس ووتر الرغبات المكبوتة لدى الشباب. حماية الآداب تفحص الفيديو فى تمام الساعة ال11 ونصف عقب مرور 22 ساعة على عرض الفيديو كليب، كان أول إجراء رسمى ضد الفيديو، حيث أفاد مصدر أمني، بأن مباحث حماية الآداب تفحص فيديو أغنية "عندى ظروف"، للمغنية شيما أحمد، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وذلك بعدما أثار حالة من الجدل واستياء المواطنين، الذين طالبوا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة اتخاذ اجراءات رادعة ضدها. حلمى بكر: "مفيش فايدة" وفى الواحدة مساءاَ صدر أول تعليق فنى على كليب شيما "عندى ظروف" من الموسيقار حلمى بكر قائلا: مفيش فايدة فينا الفن بقى عامل زي لمبة الكهرباء اللي بترعش وهتتحرق، وأنا هلكت من الكلام مفيش جهة تراقب ولها قرار في حاجة وكل ما تخبط على باب مفيش حتى حد يقولك مين". أول بلاغ للنائب العام وفى الساعة الثانية ظهراَ، تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، أول بلاغاَ رسمياَ من أحمد مهران، مدير مركز القاهره للدراسات السياسية والقانونية، يتهم فيه المطربة شيماء أحمد وشهرتها شيما، يتهمها فيه بالتحريض على الفسق والفجور وممارسة الرذيلة تأسيسا علي ما جاء في فيديو "عندى ظروف" . وذكر البلاغ، أنه بتاريخ 15 نوفمبر 2017 ظهر فيديو كليب للمطربه بعنوان "عندى ظروف " من انتاج شركه سينس تى فى والكليب من كلمات محمد عاطف وألحان رامى جمال وتوزيع نور وأخراج محمد جما ، ويحتوى على العديد من الأيحاءات الجنسية أضافه ألى الرموز التى تشير الى الرزيلة. سكب اللبن على الموز وأضاف البلاغ المقيد برقم 13373 لسنة 2017 عرائض النائب العام أن المشكو فى حقها ظهرت وهى ترسم على السبوره وتجسد دور معلمه تدرس الرذيلة فى مدرسة للشباب، فضلا عما يحمله من أيحاءات جنسيه بأستخدام الفاكهة سواء الموز أو التفاح أو طريق سكب اللبن على الموز . وأشار إلى أن هذا ما يعتبر خدش للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور طبقا لنص الماده 269 مكرر من قانون العقوبات، وتشكل مثل هذه الاعمال والفيديوهات خطرا كبيرا على المجتمع المصرى من هدم القيم ونشر الرزيله والايحاءات الجنسيه بين الشباب _حسب البلاغ- وقف عرض الكليب وطالب البلاغ النائب العام بإتخاذ كافة الإرجراءات القانونية اللأزمة، وفتح تحقيق عاجل وموسع حفاظا على نساء وبنات المجتمع المصرى وحرصا على عقول الشباب وحفاظا على قوه ووحده بنيان الوطن وفتح تحقيق عاجل مع المبلغ ضدها والمشكو فى حقها والتى قامت بنشر الفيديو على موقع اليوتيوب امام العامه من شباب وأطفال وهذا يشكل خطرا كبيرا على المجتمع واخلاقه ومبادئه .لذلك نلتمس من سيادتكم فتح تحقيق عاجل مع المشكو في حقها وشركة الانتاج ومخرج العمل . رئيس المصنفات يقرر وقف الكليب وفى الساعة 2:35 دقيقة أصدر الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية صباح اليوم قرارا بسحب الترخيص الخاص بالمطربة شيماء أحمد عبد الرءوف، وذلك لما صدر منها من أفعال مخلة بالآداب العامة وإيحاءات جنسية بكليب "عندي ظروف". وصرح عبد الجليل بأنه حرر محضرا ضد الشركة المنتجة للكليب لإنتاجها مصنف سمعي بصري دون تصريح من الرقابة على المصنفات الفنية، كما خاطب عبد الجليل نقيب المهن الموسيقية بخطاب رسمي لإخطاره بأنه قد تم سحب الترخيص الخاص بالمطربة شيماء أحمد عبد الرءوف. نقابة المهن الموسيقية تقرر وقف الكليب وفى الساعة 2:45 أصدر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية برئاسة أمير الغناء هاني شاكر، تصديه لكل ما هو منافي للأخلاق، وكل ما يدور للخروج عن القيم والمثل المجتمعية الأصيلة والراسخة في مجتمعنا المصري، وفي هذا الإطار والدور الأخلاقي الذي تمارسه نقابة المهن الموسيقية للارتقاء بالفن غناء، وموسيقى، وأخلاق، قرر المجلس سحب التصريح السنوي من صاحبة فيديو كليب "عندي ظروف" المعروفة باسم "شيما"، وعدم التعامل معها بصفتها مطربة حيث أنها عضوه منتسبة. شيما تواجه الحبس 3 سنوات من جانبه، قال أحمد مهران، مدير مركز القاهره للدراسات السياسية والقانونية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي و مؤتمر الشباب يدعوهم للعمل وحب الوطن و الحفاظ على الثوابت المصرية وشيما تدعوا الشباب للفسق و الفجور وممارسة الفواحش. وأضاف "مهران" فى المشكو فى حقها تواجه الحبس 3 سنوات لانها ارتكبت جريمة التحريض على الفسق المؤثمة قانونا بموجب نص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات ومن خلال دعوتها للرزيلة والفسق من خلال الفيديو كليب وجعل الحريات سترة للترويج للأعمال الإباحية فى شكل الفن. وأشار إلى أن المشرع عندما وضع هذه المادة كان يهدف إلى تجريم كل قول ينطوي على إيماءات جنسيه منعكسة على الممارسة الجنسية بمعناها الواسع لأن من شاء ذلك حين يقع فى طريق عام يخدش حياء العين وحياء الإذن وجعلها من الجرائم الاحتياطية التي قررها المشرع لمواجهة الإشارات التي لا ترقى إلى درجة الفعل المخل بالحياء، وكذلك الأقوال التي لا تدخل فى مفهوم خدش الاعتبار.
