أيام تفصلنا عن حدث جديد يثبت قدرة المصريين على العطاء والإنجاز، بعد العاصمة الإدارية الجديدة، يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات بالعلمين الجديدة، التى تمثل نموذجًا جديدًا لمدن، القطاع الساحلي بها يتضمن بحيرة العلمين وحي الفنادق ومركز المدينة، والحي السكني المتميز، وحي حدائق العلمين، ومرسى الفنارة ومركز المؤتمرات، ومنتجعًا خاصًا، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافي، والإسكان السياحي، وحى مساكن البحيرة، وأرض المعارض، أما المنطقة الأثرية، ستضم متحفًا ومنتزهًا دوليًا، ويشتمل القطاع الحضري على الجامعة، ومركز الخدمات. رصدت «صوت الأمة» صورا لمراحل الانجاز التى سيشهدها الرئيس السيسي خلال الزيارة، التى تضم تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة التي تمثل نموذجًا جديدًا للمدن الساحلية القائمة على التنمية المتكاملة، حيث السياحة والصناعة والتجارة والبحث العلمي.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 48 ألف فدان، حيث بدأ العمل فى المرحلة الأولى، التي تتكون من قطاعين أساسيين بمساحة 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي ويشمل المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري والحضاري، ومن المقرر الانتهاء من هذه المرحلة بعد عام واحد، وجارٍ إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية منها 5 آلاف شقة تنفذها وزارة الإسكان، و5 آلاف أخرى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
فيما يبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة من المستهدف الأساسي للمدينة المليون نسمة، كما سيتم طرح عدد من المشروعات للمستثمرين عقب الانتهاء من توصيل المرافق والبنية الأساسية التي خصصت لها الحكومة ملياري جنيه، وقامت إحدى شركات المقاولات بإنشاء طريق جنوبالمدينة الذي بلغ طوله 48 كيلومترًا، حيث تم الانتهاء من أعمال الرصف بهذا الطريق، وتبلغ مساحة الفنادق بالمدينة تبلغ نحو 296 فدانًا، وتشمل 15 فندقًا و500 غرفة، كما تم تخصيص 400 فدان لمركز الخدمات الإقليمية، الذي يتضمن نوادى رياضية ومراكز تجارية ومنافذ بيع ومعارض وملاهي ومجمع سينمات ومسارح، وخُصص أيضًا 44 فدانًا لإقامة المركز الطبى للاستشفاء والعلاج الطبيعي.
يذكر أن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، شدد خلال زيارته الأخيرة لموقع مدينة العلمين الجديدة على ضرورة الانتهاء من نموذج الأعمال والتشطيبات بالممشى السياحى بالمدينة، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء 2000 وحدة سكنية بالمدينة، وجارٍ تشطيبها حاليًا، كما يتم العمل فى الطرق المؤدية إلى المدينة، موضحًا أنها ستكون بداية جيل مختلف من المدن الجديدة فى مصر، لأنها تعتمد على استغلال الموارد البشرية والثروات الطبيعية، من مياه وطاقة.
