اشتعلت خلال الفترة الأخيرة الحرب الكلامية بين بيونج يانج وواشنطن وتصاعدت حدة التصريحات والتهديدات بالحرب ببن الرئيسين الكورى الشمالية كيم جونج أون والأمريكى دونالد ترامب، قبل أن تعلن الولاياتالمتحدة عن فتح قنوات اتصال مع كوريا الشمالية. غير أن ترامب قال الأحد، إنه أبلغ وزير خارجيته ريكس تيلرسون بألا يضيع وقته فى محاولة التفاوض مع كيم جونج أون، معتبرا أن الأمر يشكل "هدرا للطاقة"، مضيفا بأن بلاده "ستقوم بما يلزم".
وفى الأثناء، يتابع العالم بقلق وعن كثب ما ستئول إليه هذه الأحداث، خصوصا مع استمرار كوريا الشمالية بإجراء التجارب النووية والصاروخية، على الرغم من العقوبات الإضافية التى فرضتها الأممالمتحدة عليها.
وأوضح تقرير نشرته "سكاي نيوز" تاريخ تطور السلاح النووى الكورى الشمالى، وكذلك التطور الصاروخى.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت فى 15 سبتمبر الماضي أحدث تجربة صاروخية باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز هواسونغ 12، وحلق في المجال الجوي الياباني، ووصل إلى ارتفاع 770 كيلومترا، وقطع مسافة 3700 كيلومتر.
وكانت بيونج يانج أجرت آخر وأحدث تجاربها النووية تحت الأرض، وهى السادسة لها منذ بداية تطويرها للسلاح النووى فى العام 2006.
وزعمت كوريا الشمالية أن التجربة كانت لقنبلة هيدروجينية، وقدرت قوتها بحوالى 100 كيلوطن.
