مجلس الكنائس يعلن عودة الاحتفالات ويناقش تقرير نشاط العام الماضي

تحتفل الكنيسة الأسقفية بالعيد الرابع لمجلس كنائس مصر اليوم ، فى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك تحت شعار "فليكن فيكم فكر المسيح"، وذلك بعد توقف دام أكثر من 5 شهور عقب استهداف كنسيتي طنطا والإسكندرية والذي راح ضحيتهما نحو 100 شخص وأصيب أكثر من 150 شخصا آخرين، حيث يعد هذا أول احتفال منذ الحادث.
ومن المقرر حضور رؤساء الكنائس الأعضاء، وهم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث يعد هذا الاحتفال أول نشاط للبابا بعد عودة من أستراليا، ومن المقرر حضور البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور القس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، والبطريرك ثيودورس الثاني بطريرك كنيسة الروم الأرثوذوكس، والمطران الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي.
فيما تأخر هذا الاحتفال نحو 5 شهور حيث كان مقرر له شهر مارس الماضي لمناقشة تقرير نشاط المجلس خلال العام الماضي حيث يناقش في الفترة بين مارس وابريل من كل عام ولكن تم تأجيله هذه المرة بسبب الحوادث التي تعرضت لها بعض الكنائس، حيث من المنتظر أن يتم مناقشة تقرير الكنيسة للعام الماضي بجانب عدد من القضايا الآخر.
في نفس السياق قال القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، في تصريحات خاصة، إنه متواجدا حاليا خارج مصر وسيعود صباح غدا للمشاركة في الاحتفال الذي يعد تطور هام وعودة لاحتفالات الكنيسة بعد فنرة غياب، مشيرا إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار أهم الأسباب التي دفعت لعودة الاحتفالات مرة أخرى وأن الاحتفال سيتضمن مناقشة تقرير نشاط المجلس.
وفي نفس السياق قال القس رفعت فكري المسئول الاعلامي بالكنيسة، إن مجلس الكناس بحاجة إلى المزيد من التفاعل مع مشاكل الأقباط بشكل العام وتفعيل دوره بشكل يخدم الأقباط، حيث يعد اجتماع غدا فرص جيدة لمناقشة مشاكل الكنائس المصرية وخاصة في المحافظات التي تعاني بعض التهميش خلال الفترة الماضية مشيرا إلى اجتماع غدا الذي سيخضره البابا تواضرس سيناقش أداء مجلس الكناس الفترة الماضية، ولابد أن يكون هناك قرارات بشأن تفعل دول المجلس بشكل يخدم الاقباط في كل الكناس على مستوي الجمهورية.
وقال رفعت فتحي، أمين عام الكناس المصرية، إن اجتماع غدا فرصة جيدة لمناقشة عشرات الملفات التي جدت على الساحة، وجاء بعد فترة غياب دامت نحو عام ونصف، مشيرا إلى أنه يعلم أن هناك مشاكل كثير وانتقادات لأداء المجلس ولكن سيتم العمل على تحسن أداء المجلس وبداية مرحلة جديد تشهد تطور.
وأضاف فتحي، أن هناك سلسلة من الاقتراحات ستطرح في اجتماع غدا منها تفعيل دور مجلس الكنائس في المحافظات النائية والنزول للصعيد والتواصل مع الاقباط ومعرفة مشاكلهم والعمل على حلها، مشيرا إلى أن مجلس الكنائس يعد مساعد لدور الكنائس في الأحياء والمحافظات وليس بدلا عنها.