تحفظت منظمة التعاون الإسلامي على التصريحات التى أدلت بها وزيرة خارجية مملكة السويد مارجو والستروم، أمام البرلمان السويدي الأسبوع الماضي تجاه المملكة العربية السعودية وأعرافها الإجتماعية، ونظامها القضائي، ومؤسساتها السياسية. وأكدت المنظمة فى بيان اليوم أن المجتمع الدولي بتعدد ثقافاته، وتنوع أنماطه الإجتماعية، وثراء مرجعياته الأخلاقية، وتباين تكويناته المؤسساتية، يجب أن لايحتكم إلى رؤية مركزية تريد أن تصوغ بقية العالم وفق قناعاتها ومرجعياتها وخلفيتها التاريخية وجذورها وفلسفتها الإجتماعية والسياسية. وقال أمين عام المنظمة، إياد أمين مدني، "إن العلاقات بين الدول يجب أن يحكمها الإحترام والندية والتقدير وأن الإسلام الذي تحتكم إليه المملكة العربية السعودية يرتكز على قيم العدل والرحمة والمساواة والتسامح وقيمة الإنسان بصفته خليفة الله على الأرض". وأعرب الأمين العام عن تطلعه بأن يكون ما يصدر عن السويد يليق بتاريخها وسياساتها التى ليس من طابعها ادعاء الحق الأخلاقي في تصنيف الآخرين.