ساقية الصاوى تتجاهل إتهامات "عبادة الشيطان" و تقيم ثانى حفلات للميتال

رغم الإتهامات الموجة لإدارة ساقية الصاوى بسبب حفلات موسيقى الميتال.سوف يقام ثانى حفل لموسيقى الميتال بعد البلاغ الشهير الذى تقدم به محامى حزب الحرية والعدالة إسماعيل الوشاحى أدى فريق "ماسيف سكارا أيرا"، حفله مساء السبت الماضى بساقية الصاوى، كما أكدت مؤسسة الفريق شرين عمرو عازفة الجيتار فى بداية الحفل بعد أدائها الأغنية الأولى أن موسيقى فريقهم مزيج بين الميتال والهيب هوب، وأنها لا تقدم أى شىء يمت إلى عبادة الشيطان، بل العكس كل كلماتهم تهدف إلى توصيل رسائل محترمة، قائلة: "على فكرة كلنا مؤمنين بالله ونصلى".
كما أكد عازف الدرامز بالفريق ماجد محسن فلتس 24 سنة ويدرس بكلية الهندسة بجامعة القاهرة عقب انتهاء الحفل، أنه بدأ عزف الميتال مع فريق سيرنيد "serenade" منذ 7 سنوات، مشيرا إلى أن من أدعى أنهم يؤدون طقوس عبدة الشيطان أشخاص يريدون إثارة البلبلة والبحث عن الظهور الإعلامى، قائلا: "الإنسان دائما عدو ما يجهل"، داعيا من يدعى أنهم يقدمون طقوس عبدة الشيطان أن يأتى ويستمع لهم أولا قبل الحكم عليهم.
و قدم الفريق المكون من أربعة أفراد وهم كريم وشرين ونانسى وماجد مجموعة من الأغانى المتنوعة باللغة الإنجليزية، منها أغنيةpray ، وهذه الأغنية لا تعنى الترجمة الحرفية لها أى "الصلاة"، ولكنها تعنى أن الشخص الذى يرغب فى الوصول لهدف يوجه كل طاقته للوصول له، وأدى الفريق أغنية أخرى nothing but yourself وهى تدعو للتخلص من الأنانية، بمعنى حب الخير لغيرك مثلما تحبه لنفسك.
واللافت للانتباه وجود سيدة، هى إحدى أمهات الشباب الراغبين فى الحفل حرصت على الحضور معه للتعرف على موسيقى الميتال، والتأكد من صحة ما يقال عنها، وقالت إنها حرصت على الحضور مع ابنها خوفا عليه من أن يرافق أحد الشباب الغير أسوياء أى "أصدقاء السوء" وليس خوفا عليه من موسيقى الميتال، رغم عدم رغبتها فى أن يستمر ابنها فى سماع مثل هذه الموسيقى التى وصفتها بالصاخبة، وأكدت السيدة وهى أستاذة جامعية بكلية التربية، ولكنها رفضت الإفصاح عن شخصيتها نظرا لأنها بمركز حساس أنها تخاف على ابنها لأنه صغير السن فهو يبلغ من العمر 16 عاما وفى سن خطر.
كما أكد جماهير الحفل بالكامل أن حبهم لموسيقى الميتال مثله مثل حب البعض لعمرو دياب أو محمد منير أو غيرهم الكثير من المغنين، موضحين أن ارتدائهم ل"تى _شيرت" أسود لا علاقة له بعبادة الشيطان، ولكنه تقليد عرف عن محبى موسيقى الميتال، مثل ما عرف عن محبى الراب الملابس الواسعة، وموسيقى الترانسر الملابس البيضاء، فقال عبد الرحمن أحد جماهير الحفل على فكرة أنا صليت المغرب قبل الدخول للحفل، مؤكدا فى نفس الوقت أنه من أشد متابعى جميع حفلات الميتال بشغف منذ أن كان فى الصف الثالث الإعدادى، والصوت العالى فى الموسيقى يشعره بالسعادة.