أولمبيك جونسون.. قصة سيدة تآمرت مع زوجها لهزيمة «البهاق»

لم يهزمها المرض ولم يهز ثقتها بنفسها هذا ما يمكن أن تصفه قصة «أولمبيك جونسون» التي أصيبت بالبهاق الذي غير لون بشرتها من الأسود إلى الأبيض.


لم تغير إصابة أولمبيك بالبهاق عندما من نظرتها لمفهوم الجمال وكانت دائماً ما تقول أن الجمال له أوجه متعددة يتخطى لون الجلد.


أوليمبك جونسون هي سيدة تبلغ من العمر 37 عاماً من لويزيانا أصيبت بالبهاق منذ 12 عاماً حيث ظهر في البداية تحت ذراعيها ثم بدأ يتنشر تدريجياً حتى غطى جسمها بالكامل.




قالت أوليمبك «عندما ظهرت بقعة تحت ذراعي اعتقدت أنني مصابة بالسرطان إلا أن الفحوصات أثبتت إصابتي بالبهاق كنت اعاني في بداية مرضي لتخبئة أماكن ظهور البقع فكنت أقضي ما يقرب من ساعة لوضع مكياج على بشرتي وارتدي ملابس بأكمام طويلة وبنطلونات حتى لا تظهر أي بقع بيضاء».


وأضافت «مع بداية مرضي شعرت باكئتاب شديد وفكرت في الانتحار كثيراً إلا أن التفكير في أطفالي هو ما كان يرجعني عن هذه الأفكار السيئة فكان ما يدمرني خوف الأطفال من شكلي».




لدى أوليمبك أربعة أطفال وحفيدين وتقول: «زوجي كان مصدر ثقتي الوحيد بعد إصابتي بالبهاق كان دائماً يقول لي أني مختلفة ولا أشبه أحداً فهو يحبني كما أنا حتى أصبحت أشعر بالفعل بالاختلاف وأظن أنني لا استطيع أن أعيش بدون شكلي الان فأنا أريد أن أثبت للعالم فأن شكلي وجسدي عبارة عن لوحات فنية خلقها الله».


وتقول أوليمبك: «أنا فخورة بشكلي جداً وأنا أومن أن الله خلقني في أحسن صورة فمفهوم الجمال أشمل كثيراً من المواصفات الشكلية» مؤكدة الأبحاث أن 1 % من سكان العالم مصابون بالبهاق».