هشام إسماعيل: 2015 عام "فزاع".. و "اللمبي" و "إتش دبور" شجعاني على العمل

أكد الفنان هشام إسماعيل، صاحب شخصية "فزاع" في مسلسل "الكبير أوي"، أنه لم يواجه صعوبات في الترويج لفيلمه الذي يحمل نفس اسم الشخصية، وقال: "فزاع لديه قاعدة جماهيرية كبيرة وقبول لدي المنتجين والفنانين، لذلك لم أواجه نفس الصعوبة التي أجدها في الترويج لهشام نفسه".
واضاف: "بعد نجاح الشخصية في الشارع اقترح عليّ عدد كبير من الفنانين في استغلال فزاع بعمل منفصل، مثل ما حدث مع اللمبي وإتش دبور، وهذا ليس عيبا، لأن في الخارج هذا أمر طبيعي، أن تقدم فيلما عن شخصية ثانوية أثبتت نجاحها وسط الجمهور، فقمت بالتحدث مع تامر النادي، احد اعضاء ورشة كتابة المسلسل، و المخرج احمد الجندي، لابلغهم اني اريد كتابة عمل منفصل عن فزاع ، و ابدوا موافقتهم علي ذلك، خاصة وان العمل الفني في مصر يتنازل عنه المؤلف في الشهر العقاري للشركة المنتجة ، والمسلسل أنتجه أكثر من شركة، ما جعل الشخصية بلا صاحب".
كما قمت بالاتصال بالفنان احمد مكي و ارسلت له رساله اشرح له الامر، وبدأت في الكتابة وهذه لم تكن المرة الاولي التي اقم فيها بذلك حيث قمت بكتابة 5 اعمال فنية من قبل، و تعاقدت علي اثنان منها، ولكن بسبب ظروف البلد توقفت هذه الاعمال، لذلك حرصت مع الشركة المنتجة ان نروج للعمل اثناء تصويره، و جعله بعيد عن الاعلام ، لكي نفاجئ به الجمهور، و هذا ما حدث و كانت ردود الافعال جيده جداً ".
واشار اسماعيل انه كان يقوم بعمل دعاية للفيلم بشكل تدريجي و شخصي ، حيث قام بتصميم بوسترات للعمل وطرحها علي حسابة الشخصي بالفيس بوك ، وقال : "اردت ان يكون عام 2015 لشخصية فزاع، و الحمد لله كل الامور ساعدت في ذلك، حيث قمت بتقديم حملة دعائية لاحد المنتجات، بجانب الظهور خلال حلقة " صاحبة السعادة "، مع الفنانة اسعاد يونس، بجانب الفيلم و الجزء الجديد من المسلسل ".
وعن اختياره لشخصية فزاع و تكرارها قال : "لجأت الي فزاع لأني لم اجد شخصية جيده اخري اجسدها، فانا احب التنوع في اعمالي ليكون لدي سيرة ذاتية مختلفة، ولكن في الفترة الاخيرة لم يعرض عليّ عمل جيد، و فزاع مثل ما قلت من قبل لدية شعبية عند الناس، وطالما اقدمه في قالب مختلف كل مرة سوف يقرب اكثر للجمهور ولن يمل منه" .
وانهي اسماعيل حديثه قائلاً:" درست جميع اخطاء السابقين داخل مصر و خارجها و لن اكررها، فلن اكون مثل الفنان العالمي الذي قدم شخصية مستر بين، ولم يستطع تقديم غيرها، أو غيره من الفنانين المصريين".