أبناء المعزول .. "وش إجرام"

لم تكن الجرائم مقتصرة علي الرئيس المعزول "مرسي" بل أن السجل الإجرامي لأبناءه حافل بجرائم البلطجة والمخدرات ممارسة العنف، فأبناء الدكتور خريج الجامعات الأمريكية، ما هم إلا مدعين أخلاق ومتدين بالشعارات وليس في الواقع، ففي النهاية هما أبناء رئيس احترف الإجرام ليكون خليفته فهم "وش إجرام"، فمرسي لديه خمسة أبناء فتاة وأربعة رجال أكبرهم الدكتور أحمد مرسي، يعمل طبيبًا في السعودية بقسم المسالك البولية والجراحة العامة في مستشفى المانع الأهلي في الأحساء،ولكنه عاد للقاهرة عقب احداث 30 يونيو، وشيماء هي البنت الوحيدة للمعزول،أما أسامة فهو النجل الثالث للرئيس مرسي، يحمل ليسانس حقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه، ورغم أنه يحمل أمانة القانون إلا أنه احترف الإجرام ونجله الرابع هو عمر، الطالب بالسنة الأخيرة في كلية التجارة، أما عبد الله، نجله الخامس والأخير، فهو طالب بالجامعة الكندية .

أسامة مرسي المتهم في قضية بلطجة "فض رابعة"
في 9 سبتمبر الماضي ألقت قوات الأمن بالشرقية، القبض على أسامة، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، المطلوب أمنيا والصادر بحقه قرار بالضبط والإحضار، في القضية المعروفة ب"فض اعتصام رابعة".

كانت النيابة أسندت إلى المتهمين في هذه القضية، تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

وقضت محكمة جنايات القاهرة بحبسه لمدة عام، مع محمد بديع، وأكثر من 340 شخص للإخلال بنظام جلسة المحكمة، على ذمة قضية "فض اعتصام رابعة"، والمتهم فيها 739 شخصا بينهم 371 غيابيا.
عبد الله مرسي "طالب الجامعة الكندية" يرفع شعار الحشيش أولاً

السنة والشريعة شعار ترفعه دائما جماعة الإخوان المسلمين واكنهم علي أرض الواقع بعيدا تماما عن تنفيذه فقد كشفت الحقيقة الوجة الأخر لهم، فالرئيس المعزول الذي كان دائما يردد الأيات القرآنية نجله يشرب حشيش.

ففي مارس 2014 ألقت أجهزة الأمن فى القليوبية القبض على عبدالله نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، وبرفقته "محمد ع. ع"، موظف فى إحدى شركات القيادى الإخوانى الشهير حسن مالك، أثناء استقلالهما سيارة ملاكى فى مدينة العبور وبحوزتهما سيجارتا حشيش.

وكشفت التحريات عن إن قوة بأحد الأكمنة بطريق بلبيس الصحراوى أوقفت سيارة ملاكى رقم "ون 9836" ماركة "إسكودا أوكتافيا"، يقودها "محمد ع"، لفحص أوراقها، ولاحظ الضباط أثناء الاطلاع على الأوراق رائحة دخان الحشيش خارجة من السيارة، وبتفتيشها عثر على سيجارتين من مخدر الحشيش، إحداها مشتعلة، فى "طفاية السيارة"، والثانية سليمة وموضوعة فى "التابلوه"
وأوضحت تحريات المباحث، والتحقيقات الأولية لقسم الشرطة، أن نجل "مرسى" وصديقه كانا قادمين من الشرقية فى طريقهما للتجمع الخامس.
وبحسب محضر الشرطة، اعترف صديق نجل مرسى بحيازته للمضبوطات، فيما اكتفى عبدالله مرسى بالتأكيد على أنهما كانا فى طريق عودتهما من الشرقية إلى شقة المعزول فى التجمع الخامس وأنهما سلكا طريق العبور، وأحالت الشرطة المتهمين للنيابة، وتولى محمد يوسف مدير نيابة العبور التحقيق.

قصة نجل "المعزول" والفتاة السورية وثالثهما الزواج العرفي
لم يكن أحمد مرسي، حامل رسالة الطب، مختلفا عن باقي أبناء الرئيس المعزول، فالتربية واحد لم تختلف فقد عملتهم الجماعة الإسلامية قواعد النصب والإنحراف الأمر الذي دفع الطبيب إلي الإعتداء علي سيدة سورية لأجبارها علي الزواج من صديقه.
فقد ألقت قوات الأمن المصرية، اليوم الاثنين، القبض على نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بسبب تعديه على زوج سيدة سورية متزوجة عرفيًا من طبيب إخواني
واقتحمت قوات أمن الزقازيق بمحافظة الشرقية، منزل أحمد محمد مرسي، وألقت القبض عليه، برفقة طبيب إخواني تزوج سيدة سورية عرفيًا، وهي لا زالت متزوجة شرعيا من سوري، وتعديهما بالضرب على زوجها
وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارا، بورود بلاغ من محمد أحمد، سوري الجنسية، بقيام الطبيب عبدالحميد بدران بالزواج عرفيًا من زوجته السورية، وهي لازالت على ذمته، وعندما ذهب لاستعادتها تعدى عليه الطبيب بالضرب، بمساعدة صديقه أحمد محمد مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي.
وبعد القبض على الطبيب والزوجة، اعترفا بالزواج عرفيا، مدعين أن الزوجة اتفقت مع زوجها السوري على الطلاق باتفاق مكتوب، وتحرر محضر بالواقعة وجار عرض المتهمين على النيابة العامة.


اقرأ أيضا

«الإدارية» تقضي بأحقية العاطلين في معاش شهري