قال مسئول مخضرم فى الشؤون الإنسانية الدولية، إن "الموجة الشعبوية السلبية المناهضة للأجانب"، والمعادية للاجئين بدأت تنحسر فى أوروبا، وإن تلك المشاعر ستنحسر أيضا فى الولاياتالمتحدة. ورحب يان إيجلاند رئيس المجلس النرويجى للاجئين بنتائج الانتخابات فى عدة بلدان أوروبية، قائلا إنه يجب ألا يسمح الناخبون للسياسيين بتشويه صورة الضعفاء الذين فروا من بيوتهم. أدلى إيجلاند، مسؤول الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة سابقا فى الأممالمتحدة، بتصريحاته بعدما نشرت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين والمجلس النرويجى للاجئين بيانات تظهر وجود عدد قياسى من النازحين فى العالم بلغ 65.6 مليون بينهم 25.4 مليون لاجئ. وقال فى مقابلة مع رويترز يوم الاثنين إن العامة فى أوروبا والولاياتالمتحدة أبدوا دعما للاجئين فى 2015. غير أن المعنويات تحولت بشكل مثير فى 2016، العام الذى فاز فيه دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدة على وعد ببناء سور على الحدود المكسيكية ومنع المسلمين مؤقتا من دخول الولاياتالمتحدة. وأضاف إيجلاند "جرى نشر تقارير عن أن الإرهاب مرتبط باللاجئين وهذا خطأ. واكتسح السياسيون الشعبويون غيرهم من السياسيين الذين باتوا أكثر ترددا. نحن العاملين فى مساعدة اللاجئين لم نكن قادرين على الدفاع عن موقفنا.. ومن ثم خسرنا المعركة من أجل كسب الراى العام." لكن إيجلاند يرى أن الموجة بدأت تنحسر. وقال "أرى أن الموجة الشعبوية السلبية والمناهضة للأجانب فى 2016 بدأت تنتهى فى 2017.. ولقد أظهرت عدة انتخابات فى أوروبا ذلك". ولم يحدد بلدا بالاسم لكن مرشحين من اليمين المتطرف مناهضين للهجرة خسروا الانتخابات فى النمسا وهولندا وفرنسا خلال العام المنصرم.