أكد السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق، والقيادى بحزب التيار الشعبى–تحت التأسيس، إن موقف الحزب من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية غير جامد وقابل للتغير من عدم المشاركة إلى خوض الانتخابات، موضحاً أن مشاركة الحزب مرهونة بتغير المناخ السياسى، والذى وصفه ب"غير المشجع على الحريات". وأضاف مرزوق، أن أسباب الحزب لعدم المشاركة فى خوض الانتخابات البرلمانية كانت واضحة، مشيراً إلى أن قانون تقسيم الدوائر لم يكن وحده هو المشكلة، بل هناك اعتراض على القوانين المنظمة للانتخابات جميعها بما فيها قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس النواب. وأوضح القيادى بحزب التيار الشعبى أن وجود نية حقيقية للإصلاح السياسى فى مصر سوف تُعيد الأحزاب المقاطعة والأحزاب غير المشاركة فى الانتخابات مرة أخرى إلى خوض المنافسة الانتخابية، مشيراً إلى عدم معقولية مشاركة الحزب فى الانتخابات مع وجود شباب من أعضائه فى السجون إلى جانب عدم تنفيذ المطالب الخمسة لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والتى أعلن عنها مع إعلان عدم مشاركته فى الإنتخابات بالتزامن مع استشهاد شيماء الصباغ عضو الحزب، مضيفاً أن حزب التيار الشعبى يدعم مطالب حزب التحالف الشعبى. وأشار مرزوق إلى أن موقف التيار الديمقراطى من المشاركة فى الانتخابات ليس ببعيد عن موقف حزب التيار الشعبى، والذى يُعد أحد مكونات التيار الديمقراطى، مشيراً إلى أن التيار الديمقراطى قرر خوض الانتخابات الرئاسية من قبل لأنه دور الحزب الذى يقوم به.