أقيم مساء اليوم الاثنين حفل افتتاح فعاليات أسبوع السينما الفلسطينية، فى مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، بحضور المخرج داود عبد السيد، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، والمخرج أمير رمسيس، والفنان أحمد خليل، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، والإعلامى جمال الشاعر، والمخرج الفلسسطينى رشيد مشهراوى، والفنان سامح الصريطى، وزوجة غسان مطر وابنته. ومن السفراء حضر سفير دولة فلسطين جمال الشوبكى، وسفير دولة ماليزيا، وسفير دولة لبنان خالد زيادة، والقنصل الكورى، والقنصل الليبى، وسفيرة المجر، وسفير دولة العراق. بدأ الاحتفال بكلمة للسفير الفلسطينى جمال الشوبكى أكد فيها على لدور النضالى للفنان غسان مطر، وأنه يرجع أختيار يوم أختيار الثقافة الوطنية الفلسطينة فى 13 مارس الجارى ليوافق ميلاد الشاعر محمود درويش، وأن المثقف يحمل واجبًا وطنيا كبيرا موازيًا لدور المقاتل، أعقبها فيلم قصير عن حياة الفنان غسان مطر، وقصيدة نعى من الإعلامى جمال الشاعر للراحل ولأهالى فلسطين، كما طالب بإنتاج أفلام تحكى معاناة الشعب الفلسطينى ضد الاستعمار. وتوجه المسئول الإعلامى عن سفارة فلسطين ناجى ناجى بالشكر لكل من المخرجة عرب لطفي، والمونتج حسين القلا على مجهوداتهم فى إقامة أسبوع السينما الفلسطينية. ثم قدم الفنان سامح الصريطى كلمته والتى توجه فيها بالشكر للسفير الفلسطينى جمال الشوبكى ولأول سجينة فلسطينية البرناوى وأكد ارتباط الشعب المصرى بالقضية الفلسطينية، ثم نعى الصريطى الفنان الراحل غسان مطر صاحب المواقف النضالية المشرفة للفنان العربى والتى تمثل دور البطولة الحقيقة. وانتهى حفل الافتتاح بعرض فيلم "ج رشيد مشهراوى عيد" والذى يتناول الحياة الفلسطينيّة فى ظلّ الاحتلال وفى ظلّ الفوضى الدّاخليّة، استخدم شخصيّة "أبو ليلى" وهو قاضٍ سابق كان يعمل خارج الوطن، وعاد ليعمل فى وزارة العدل فى مجال تخصّصه، ولم يصدر قرار تعيينه رغم حصوله على قرار من الشّهيد ياسر عرفات الرّئيس الفلسطينى الأوّل، وكى يتمكّن "أبو ليلى" من تأمين لقمة العيش لزوجته وابنته ليلى، يضطرّ للعمل سائق سيّارة أجرة، تعود ملكيّتها لشقيق زوجته، وكونه رجل قانون نجده حريصًا على تطبيق القانون فى مهنته الإجباريّة فى ظلّ تردّى وضعه الماليّ، فهو يلتزم بالقوانين الّتى أهملها قبل معظم النّاس، مثل عدم السّماح بالتدخين فى السّيارة وإصراره على ربط حزام الأمان والسّير بسرعة قانونيّة وإعطاء الأولويّة للغير.
