أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مجلس الوزراء السعودى على فحوى مباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما اطلع خادم الحرمين، خلال جلسة المجلس اليوم الاثنين، بالرياض والتى رأسها خادم الحرمين الشريفين، المجلس على فحوى مباحثاته مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ابن الحسين ، والرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، والتى تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك البلدان الشقيقة، ومناقشة مجمل القضايا العربية والعالمية . وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودى الدكتور عادل بن زيد الطريفى أن المجلس بعد أن استعرض عددا من التقارير حول مجريات الأحداث ومستجداتها، إقليميا ودوليا ، رحب بما جاء فى البيان الختامى " بلاغ مكة " الصادر عن المؤتمر العالمى " الإسلام ومحاربة الإرهاب " . كما أعرب المجلس ، عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع فى الجمهورية اليمنية الشقيقة، مبديا تطلعه لأن يكون خروج الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية، من مقر إقامته الإجبارية ، ووصوله إلى عدن ، خطوة مهمة لتأكيد الشرعية ، داعيا أبناء الشعب اليمنى إلى الالتفاف حول رئيسهم ؛ من أجل ممارسة مهامه الدستورية، ودفع العملية السياسية السلمية، وإخراج بلادهم من الوضع الخطير الذى وصلت إليه . وأضاف أن مجلس الوزراء عبر عن إدانته ، استمرار السلطات الإسرائيلية فى انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ، داعيا بمناسبة بدء لجنة ممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى لهذا العام فى الأممالمتحدة المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته فى العمل على تحريك عملية السلام المتوقفة بسبب التعنت الإسرائيلى ووضع حد للنزاع بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس . كما أدان المجلس قيام الجماعات المتطرفة فى الموصل ، باستهداف الأبرياء من الشعب العراقى الشقيق ، والتضييق عليهم فى عيشهم ، وتدمير تراثهم الثقافى ، كما دعا لاتخاذ إجراءات دولية رادعة تجاه من يقوم بهذه الاعتداءات الإجرامية. وقال الطريفى إن المجلس وافق على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية القمر المتحدة ، الموقعة فى مدينة جدة ومن أبرز ملامح هذه الاتفاقية يعمل الطرفان المتعاقدان على تشجيع التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين بلديهما.