قال الدكتورعادل منير إن أقساط مجمعات التأمين التابعة للاتحاد الافرواسيوي للتأمين وإعادة التامين fair تسجل حاليا 2مليار جنيه مصري تم الاحتفاظ بها داخل أسواق قارتي أسيا وإفريقيا. وأضاف منير في تصريحات لبرنامج "ببساطة" المذاع علي قناة "العاصمة" الفضائية أن حصيلة الأقساط التي تم تبادلها داخل الأسواق الأفروآسيوية تمثل أحد أهداف الإتحاد في الاحتفاظ بأقساط عمليات التأمين داخل السوقين الآسيوي والإفريقي، ولا تخرج بها الي المحتكرين في إعادة التأمين بالأسواق العالمية. ويضم الاتحاد الأفروأسيوي 4 مجمعات تشمل "الطاقة والبترول" و"الطيران" و"الأخطار الطبيعية" و"إعادة التأمين". وتدار كل مجمعة من خلال شركة عالمية متخصصة، حيث تدير شركة «تراست رى» مجمعة البترول والطاقة، وتدير شركة «GIC» الهندية مجمعة الكوارث الطبيعية، فيما تدير «ميلى رى» التركية، مجمعة إعادة التأمين، وتدار مجمعة الطيران عبر الشركة المركزية لإعادة التأمين بالمغرب (SCR). وأوضح أن الاتحاد لديه رؤية خلال الخمسين عاما المقبلة لمتابعة تنفيذ الأهداف التي أنشأ من أجلها مستندا الي ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية، والاستفادة من المتغيرات التي تشهدها الصناعة علي المستوي العالمي في استخدام التكنولوجيا. قال منير إن تنظيم الإتحاد للمؤتمرات التأمينية المتخصصة تهدف إلي مواكبة الأسواق الإفريقية والأسيوية بتغيرات صناعة التامين إقليميا وعالميا فضلا عن تبادل صفقات التأمين المختلفة بين الدول المشاركة في تلك المؤتمرات. وتابع بقوله: تحتاج المنافسة الي معرفة القائمين علي إدارة الشركات بالمعرفة بالتطور الذي تشهده احتياجات العملاء ما يساعد علي تطوير منتجات الشركات وسوق التأمين بصفة عامة". ذكر منير أن شركات التأمين ينبغي أن يكون لديها رؤية أكبر في تلبية احتياجات العميل دون الاكتفاء بالمنتجات الجاهزة التي أنتجت خلال السنوات الماضية. وأضاف: يجب علي السوق المصري الاستفادة من تجارب الفلبين علي سبيل المثال في تغطيات التأمينات الشخصية للمزارعين للوصول في القرى والنجوع" كما طالب منير الهيئة العامة للرقابة المالية بتبسيط دليل التعامل مع شركات التأمين الذي أعدته الهيئة في وقت سابق وإلزام الشركات بإدراجه في إعلاناتها وتقاريرها السنوية. ووصف منير خلال البرنامج وسيط التأمين بالجندي المكافح، والوجهة الأولي لشركة التامين أمام العميل وبالتالي يجب أن يكون علي معرفة واسعة، وأن توجه الشركات جزء من استثمارتها في تدريبه وتأهيله بالخبرات الكافية. وعول منير علي ضرورة اهتمام شركات بالوسطاء من الأفراد والشركات وتقديم الخوافز الملائمة لهم باعتبارهم الكنز الحقيقي للشركات. وألمح إلي الجزء الأكبر من مسئولية الوعي التأميني تقع علي عاتق شركات التامين باعتبارها، وصاحبة المصلحة الأولي،والمستفيد المادي الأول من الوعي التأميني" ونوه إلي ضرورة الاستفادة من تجربة البحرين وبعض الدول العربية في تصميم نماذج كرتونية لطلاب المدارس في التعريف بمفاهيم التأمين وأهميته،برعاية من اتحاد شركات التأمين والهيئة العامة للرقابة المالية. وبحسب منير يبلغ عدد أعضاء الإتحاد الأفروآسيوي 270 عضوا من شركات التامين وإعادة التأمين منها 25شركة وساطة عالمية من اسواق52 دولة فضلا عن المعاهد التدريبية واتحادات التأمين في الدول الأعضاء وبعض الجهات الرقابية. وينص ميثاق الاتحاد على تنمية علاقات التعاون بين شركات التأمين وإعادة التأمين في أفريقيا وآسيا من خلال التبادل المنظم للمعلومات والخبرات وتطوير علاقات التأمين وإعادة التأمين فضلا عن تطوير صناعة التامين وإعادة التأمين من خلال مجمعاته المختلفة.