قال الرئيس التنفيذى لشركة طيران السعودية الخليجية اليوم الأربعاء إن الشركة تتوقع وضعت اللمسات الآخيرة على اتفاق لشراء ما يصل إلى 16 طائرة بوينج 777 بحلول الربع الثالث من العام الحالي. كانت بوينج أعلنت هذا الأسبوع أثناء زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السعودية أنها تجرى محادثات لبيع بعض الطائرات عريضة البدن إلى الشركة المملوكة للقطاع الخاص لكنها لم تحدد الطراز.
وقال سامر المجالى الرئيس التنفيذى للسعودية الخليجية لرويترز بالهاتفف "نعكف حاليا على تقييم عرض جيد من بوينج".
وأضاف أن الاتفاق سيتضمن خيارات لنسخ من طرازى 200-777 و300-777 مع تسليمات تبدأ من 2020.
وقال إن من المرجح أن تتم عملية الشراء بتمويل من بنك التصدير والاستيراد الأمريكى وقروض مصرفية.
وتم تدشين السعودية الخليجية، التى يوجد مقرها فى مدينة الدمام بشرق المملكة، فى أواخر 2016 وتُشغل شبكة محلية فقط مع أسطول طائرات من طراز إيرباص A320 نحيفة البدن.
وقال المجالى فى رسالة بالبريد الالكترونى فى وقت سابق إن الطائرات بوينج 777 قد تستخدم لتسيير رحلات إلى أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا لكنه أشار إلى أن ذلك يعتمد على حصول الشركة على حقوق طيران دولية.
وحصلت طيران السعودية الخليجية ونسما للطيران التى مقرها مصر على رخصتى تشغيل محلى العام الماضى من الجهات التنظيمية السعودية، لتتنافسا مع شركة الخطوط الجوية السعودية المملوكة للدولة وفلاى ناس المملوكة جزئيا لشركة استثمار تابعة لرجل الأعمال السعودى الأمير الوليد بن طلال.
وفى 2014 طلبت طيران السعودية الخليجية شراء 16 طائرة CS300 من بومباردييه الكندية، لكن تأخيرات فى الإنتاج تسببت فى شراء شركة الطيران أربع طائرات A320 من إيرباص.
وتجرى السعودية الخليجية محادثات مع بومباردييه بشأن الجدول الزمنى للتسليمات لطلبية CS300 البالغ قيمتها 1.21 مليار دولار بسعر البيع الرسمى فى الوقت الذى تدرس فيه احتمالات المضى قدما فى الاتفاق.
وقال المجالى "من الواضح أن صفقة بومباردييه جيدة" لكنه أضاف أنه بناء على كيفية سير المحادثات فإن السعودية الخليجية ستقرر ما إذا كانت ستقوم بتشغيل أسطول طائرات نحيفة البدن من إيرباص أو طائرات من بومباردييه.
وقال "جميع الخيارات مفتوحة".
وقال المجالى إن الشركة تتوقع نقل 700 ألف راكب فى 2017، وهو أول عام كامل لعملياتها، وإنها توسع أسطولها من الطائرات النحيفة البدن إلى ما بين 26 و30 طائرة "خلال الأعوام الثلاثة المقبلة".
وأضاف أن الشركة قد تبدأ تسيير رحلات دولية بنهاية العام إلى مدن فى المنطقة بما فى ذلك دول الخليج المجاورة ومصر والسودان والهند وباكستان.
