رفض متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الخميس، تأكيد أو نفي التقارير الإعلامية حول أن اسم العضو البريطاني في تنظيم "داعش" الإرهابي المعرف باسم "الجهادي جون" معروف لدى أجهزة الاستخبارات البريطانية، مشيرا إلى الكشف عن أي معلومات في هذا الإطار قد يضر التحقيق الجاري في هذا الشأن. وأوضح المتحدث باسم رئاسة الوزراء في تعليقه على هذا الأمر: "رئيس الوزراء سيشعر بالقلق بأن وضع هذه المعلومات أمام الرأي العام في أي وقت قد يعرض التحقيقات الأمنية والشرطية الجارية أو سلامة المواطنين للخطر . هناك تحقيق جار". وأضاف :" من حقنا تماما أن نسمح للشرطة والأجهزة الأمنية القيام بكل ما في وسعهم لتقديم المسئولين عن هذه الجرائم للعدالة والمساعدة في الحفاظ على أمن الشعب البريطاني". وكشفت وسائل الإعلام البريطانية عن أن الرجل المعروف لدى الجميع باسم "الجهادي جون" يأتي من منطقة "وست كينسنجتون" في لندن، وغادر بريطانيا إلى دار السلام في تنزانيا في مايو عام 2009 بصحبة رجلين، مشيرة إلى أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تواصلت معه في السابق عندما اشتبهوا انه سيسافر للانضمام للصراع في الصومال. وأوضحت صحيفة التايمز البريطانية أن جون هو "محمد الموازي" مبرمج كومبيوتر ، وظهر فى عدة تسجيلات دعائية لتنظيم "داعش" الإرهابي ملثم الوجه، وهو يقطع رؤوس ضحايا التنظيم من الأسرى الغربيين.