هند عاكف: التعليم والصحة والمرأة المعيلة أبرز اهتمامتى بالبرلمان

قالت الفنانة هند عاكف، المرشحة المستقلة للانتخابات البرلمانية على المقعد الفردى بدائرة المقطم، إنها تمارس العمل السياسى منذ 5 سنوات، وأن هذه هى التجربة الثانية لها فى الانتخابات البرلمانية، بعدما خاضت الانتخابات عام 2012 فى مواجهة مرشحى الإخوان.
وأضافت المرشحة المستقلة على المقعد الفردى بدائرة المقطم، أنه حال فوزها فى الانتخابات المرتقبة، ستركز على تفعيل مواد الدستور الخاصة بالتأمين الشامل لكل المواطنين، مشيرة إلى أن أهم الملفات التى ستنال اهتمامها الصحة والمرأة والتعليم وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكدت هند عاكف، أن أول استجواب ستقدمه فى البرلمان حال فوزها بمقعد الدائرة، سيكون لوزير الصحة، لمطالبته بتوفير المستشفيات العامة لجميع المناطق ذات الكثافة السكانية والمحرومة من وجود مستشفيات حكومية، مثل المقطم التى يقطن بها نحو 500 ألف نسمة، مشيرة إلى أنها خلال زيارة لأهالى الشهداء بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، أخبرها الأهالى أن المركز به مركز صحى "آيل للسقوط" وصدر له قرار إزالة منذ عام 2013، ولم ينفذ قرار الإزالة ولم يتم بناء مركز صحى آخر على حد قولها، مطالبة بإنشاء وحدة صحية أو مستشفى عام لكل منطقة حسب احتياجاتها وكثافاتها السكانية.
وأشارت الفنانة هند عاكف، إلى أنها أطلقت حملة منذ عام باسم "عايزين مستشفى عام" للمطالبة بإنشاء مستشفى حكومية بالمقطم، لتوفير الخدمة الصحية اللائقة للأهالى، خاصة أن أقرب مستشفى لهم مستشفى "المقطم التخصصى" الكائنة بمنطقة مجرى العيون، التى تبعد عنهم نحو ساعة على حد قولها، موضحة أن أهالى المنطقة قدموا الأوراق اللازمة لمحافظة القاهرة، ووزارة الصحة، لتخصيص قطعة أرض لإنشاء مستشفى عام، لكن الأمر لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
وأوضحت هند عاكف، أن دائرة المقطم تحتاج إلى زيادة عدد المدارس الحكومية، خاصة بناء مدرسة تجارية للبنات، وأخرى صناعية، مطالبة الدولة بتخصيص أراضى لبناء تلك المدارس والتنسيق مع رجال أعمال لبنائها، مشيرة إلى أن ملف الإسكان سيكون من ضمن أولوياتها أيضاً خاصة قانون الإيجارات الجديدة، مؤكدة أنها ستطالب بوجود سقف للإيجارات الجديدة، خاصة فى ظل غياب الرقابة فى هذا الشأن، وعدم قدرة الشباب على توفير سكن بالإيجارات المرتفعة فى الوقت الحالى.
وتابعت "سأطالب أيضاً ببناء مركز لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بالمقطم، وسأشدد على دور الدولة فى رعاية المرأة المُعيلة، بأن تكفلها الدولة بتعليم أبنائها وتوفير كسوتهم وسكن لهم وتكاليف الطعام أيضاً، بالإضافة إلى تعليم المرأة مهنة حرفية وتوفير عمل مناسب بأجر يحفظ لها ولأسرتها حياة كريمة، وذلك للحد من أطفال الشوارع والبلطجية والإرهابيين المغرر بهم من قبل الجماعات المتطرفة".
واستطردت "سأقدم مشروع للعمل على تطوير مهارات الطلاب من قبل خبراء خلال مرحلة الدراسة الإعدادية، لضمان تأهيل الطلاب لشغل المهن التى يريدون أن يعملوا بها، وألا يكون التخصص فى المرحلة الجامعية".