"رئيس مكافحة المافيا بإيطاليا" كبار مهربى المهاجرين أفلتوا من العقاب

اعترف رئيس عملية مكافحة ألمافيا فى إيطاليا المدعى العام فرانكو روبرتى اليوم الثلاثاء بان الجهود المبذولة من قبل السلطات الإيطالية والأوروبية لملاحقة العصابات الإجرامية التى تدير على نطاق واسع تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا هى إجراءات غير فعالة.
ويصل آلاف المهاجرين واللاجئين كل أسبوع عن طريق القوارب إلى ايطاليا، ثم ينتشر كثير منهم فى أنحاء شمال أوروبا، وقال بعضهم فى الشهر الجارى لموظفى المنظمة الدولية للهجرة إن كل واحد منهم دفع للمهربين مبالغ تتراوح بين 700 إلى 1500 دولار لقاء رحلتهم.
وقال روبرتى :" لقد تمكنا فى إيطاليا وأوروبا من القبض على الحلقات الأخيرة فقط السلسلة ولم نصل لقادة [ شبكات الاتجار بالبشر]، الذين ما زالوا دون عقاب فى الخارج بسبب عدم وجود تعاون قضائى مطلق مع بلدان المنشأ والعبور"، وأشار فى هذا الصدد إلى قضاة التحقيق والشرطة فى إيطاليا لاهتمامهما القليل للغاية إلى جرائم الاتجار بالبشر، وقال ان مكتبه ساعد فى تنسيق التحقيقات الجارية فى كل من صقلية وكالابريا وأبوليا.
وقد وردت هذه الرسالة فى التقرير السنوى للإدارة الوطنية لمكافحة ألمافيا فى إيطاليا، وقال روبرتى فى عرضه للتقرير على مجلس النواب إن هناك :" مخاطر محدقة وملموسة" من أن عائدات الاتجار بالبشر يمكن أن تستخدم لتمويل الإرهاب الدولى.