النسب غير المتوازنة التي تخرج من مراكز الاحصاء عن نسب الطلاق خصوصا الحديث منه تقول أن هناك خطأ في الاختيار ، وإن الشباب غير مؤهل لتحمل مسئولية ، فمع أول " خبطة " أو مشكلة ينهار الكيان الذي أسس بدون اختيار سليم ويعلن النهاية قبل البداية. عبير الأنصارى رئيسة نادى المطلقات تؤكد ل "صوت الأمة " أن الاختيار الصحيح لشريك الحياة أهم مقومات نجاح الحياة الزوجية ، وقالت بحكم معرفتي بمشاكل المطلقين المنضميين للنادي وعددهم 200 عضو من الجنسين و من جميع الجنسيات تأكد أن الشباب لا يعرف الهدف الأساسي من الزواج وهو تكوين أسرة ناجحة و انما كل هدفه هو التنفيس عن رغباته الجنسية بشكل مقنن من خلال الزواج مما يجعلهم يتسرعوا في الاختيار المناسب للزوجة التي تتوافق معهم و لذلك ينتج الخلاف الذي ينتهي بالطلاق في العديد من الحالات وخصوصا فى السنوات الأولى و من ثم فالنادى يعمل على توفير دورات لاعضائه فى فى الحياه و كيف يمكن للزوجين التعايش مع بعض فى حياة اسرية ناجحه ولذلك يتم مناقشه كافة السلبيات التى تواجه الزوجين و من خلالها يصلوا الى الطلاق و منها المعاشرة بلأجبار ، الخيانه الزوجيه .
وتقول أن الكارثة الحقيقيه هي الطلاق في سن مبكرة ومع وجود أطفال ، فهم بالفعل يعانون من الاضطربات النفسية والاجتماعية من شئ ليس لهم أي ذنب فيه وهو الاختيار الخاطئ .
وغالبا ما تبدأ معركة حاكية بين الأم والأب بعد الطلاق يستخدم فيها الأولاد كدروع بشرية يختبئون وراءها لتنفيذ خطط الانتقام ضد بعضهما .
و أكدت أن سوء التقدير المادي لاحتياج الأم و أولادها من قبل محاكم الأسرة لا يوفر للأم و أبنائها ما يكفيهم ماديا بل يحكم لهم بالفتات التي لا تسد رمقهم لتظل الأم تعانى طوال حياتها ماديا بسبب تحملها مسئولية أبنائها كاملة في غيبة من القانون و لذلك لابد من توفير الحماية الكاملة للأم ألمطلقه و أبنائها من استغلال طليق ظالم و أب جاحد لتستطيع أن تستكمل حياتها مرة أخرى بشكل سوى .
