يشارك بنك التنمية الأفريقى فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولى فى واشنطن العاصمة فى الفترة من 18 إلى 23 أبريل 2017، ويضم أكثر من 1000 مشارك من الحكومة والمدنية والمجتمع، والقطاع الخاص، ووسائط الإعلام، والأوساط الأكاديمية.
يترأس الوفد أكينومى أديسينا رئيس البنك فى الاجتماعات، التى ستشهد مناقشات هامة تتعلق بتنمية القطاع الخاص، وفتح رأس المال المالى لتطوير البنية التحتية والأمن الغذائى وتغير المناخ ونوع الجنس والمجتمع المدنى وفعالية المساعدات وغيرها.
كما سيجتمع اديسينا بحسب اليوم مع محافظى الدول الأعضاء الإقليمية فى البنك، ويعقد اجتماعات ثنائية مع العديد من الدول الأعضاء غير الإقليمية لمناقشة مبادرات البنك الجديدة، والإصلاحات المؤسسية الجارية، والزيادة العامة السابعة لرأس المال.
وفى يومه الاول فى واشنطن يوم الاربعاء 19 أبريل سيجتمع اديسينا مع كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولى ومختار ديوب نائب رئيس افريقيا فى مجموعة البنك الدولى.
كما سيقدم كلمة حول "التحدى والمنطق فى افريقيا الكبرى" الذى ينظمه مركز التنمية العالمية إلى جانب نغوزى اوكونجو - اويالا وزير المالية النيجيرى السابق. نانسى بيردسول، الرئيس الفخرى وزميله الأقدم، مركز التنمية العالمية؛ و أنطوانيت سيح وزير المالية السابق فى ليبيريا.
وسيجتمع أديسينا يوم الخميس 20 أبريل مع ميليندا غيتس لمناقشة فرص التعاون مع مؤسسة غيتس فى مختلف المجالات، كما سينضم أديسينا إلى رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف يوم السبت 22 أبريل لمنتدى البنية التحتية العالمية.
ومن المتوقع أن يناقش رؤساء المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف، فى المنتدى، سبل تعزيز الاستثمار فى البنية التحتية العامة والخاصة، وتحسين المواءمة بين مبادرات الهياكل الأساسية القائمة والجديدة فى البلدان النامية.
كما سيشارك فى اجتماع رفيع المستوى حول المجاعة والهشاشة يشارك فى استضافته جيم كيم رئيس مجموعة البنك الدولى وانطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة.
وتأتى هذه المهمة إلى واشنطن قبل زيارة لألمانيا (26-28 أبريل، حيث سيقدم أديسينا ملاحظات فى لجنة التعاون الاقتصادى والتنمية فى البوندستاغ الألماني. وسيتحدث ايضا فى المؤتمر الدولى رفيع المستوى "عالم واحد لا الجوع - مستقبل العالم الريفى" حول اهمية الاستثمار فى مستقبل المناطق الريفية فى افريقيا، إلى جانب جيرد مولر وزير التنمية الالمانى.
وكثيرا ما أكد أديسينا على أهمية تحويل المناطق الريفية فى أفريقيا من خلال تنمية المهارات وإيجاد فرص العمل وتمكين الشباب اقتصاديا. وقال "ان مناطق البؤس هذه يجب أن تتحول إلى مناطق ازدهار اقتصادى". ولكى يحدث ذلك، يجب أن يكون الاستثمار فى التمويل الريفي، إلى حد كبير بالنسبة للزراعة والصناعة التى تتماشى مع الزراعة، فضلا عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، استراتيجية مركزية ".
