بدأت صباح اليوم الاثنين 23 فبراير اعمال المؤتمر الدولي الأول عن: تطوير التعليم الجامعي في العالم العربي والإسلامي في عصر العولمة تحت رعاية الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي وتنظم المؤتمر جامعة النهضة و جامعة ماليزيا برليس– الماليزية ويستمر المؤتمر اليوم وغدا يرأس المؤتمر الدكتور صديق عفيفي رئيس جامعة النهضة و الدكتور عبد الحميد ادوم نائب رئيس جامعة برليس الماليزية و نائب رئيس المؤتمر الدكتور علي السلمي مستشار جامعة النهضة و مقرر المؤتمر الدكتور محمد عويس مستشار شؤون العلاقات الدولية والثقافية بجامعة النهضة وخلال الجلسه الافتتاحيه للمؤتمر تحدث الدكتور صديق عفيفى رئيس جامعه النهضه ورئيس المؤتمر قائلا اعبر عن سعادتى لوجودى بينكم .. وقدجئت لكم مباشره من ابو سمبل لانها امس كان هناك اشراق للشمس لتتعامد على وجه رمسيس الثانى واحد من اعظم حكام مصر الذى حكم مصر 67 عاما وما رأيته هناك لا يساوى لحظة ان تعيش لحظه شروق الشمس وتدخل المعبد وتتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فتضئ المكان واحسست بمدى على اى قدر كان اجدادنا عظماءوان علينا ان نكون على مستوى تقدمهم واضاف ان المؤتمر يهدف الى تطوير الجامعى انطلاقا من هويتنا وثقافتنا ولذلك كان التحالف مع ماليزيا وهى دوله مثل ثقافتنا وهويتنا وعلينا ان نكتشف معا كيف نطور التعليم انطلاقا من هذه الهويه فكل اولياء الامور والمسئولون يريدون تطوير التعليم ولكن من يطورون ينظرون للدول الغربيه ويحاولون تقليدهم رغم ان نظام العامود فى الازهر حيث كان الطالب يختار استاذه ونقلته امريكا تحت مسمى الساعات المعتمده رغم اننا اصل هذه الطريقة من خلال الازهر وعلى المشاركين فى المؤتمر ان يختاروا التطوير من خلال الاحساس بالذات والوطنيه والهويه واكد ان حضور الدكتوره الفاضله جيهان السادات له دلاله كبيره فلقد كانت حاضره فى عصور متعدده وفى اوقات شده وانتصار وهذا يعنى الكثير وتكوينها كلها مصرى وفى عز الازمات التى مرت بها مصر حتى قبل قيام حرب 1973 كانت تذكر جميع المصريين اننا مصريون وقادرون على النصر واضاف ان دخولنا عالم الحداثه لا يعنى ان نسقط هويتنا وثقافتنا لان الهويه هى الحق والدرع الذى نحتمى به ... تقدموا قابضين على الثقافه الوطنيه ... ثقافتنا هى تراثنا وتعليمنا ينطلق من الاثنين معا ثم تحدثت الدكتوره جيهان السادات عضو مجلس امناء جامعه النهضه قائله: لا يخفى علينا جميعا ما للتعليم من دور فى تقدم اى امه وامتنا العربيه والاسلاميه ليست استثناء ونحن فى مصر على وجه الخصوص عانينا هموما لان مسيره التعليم لم تساير متطلبات المجتمع واشارت بان الدستور قد رصد نسبه من الناتج القومى للتعليم مطالبه ان نتمسك بالدستور وان تطبق الحكومه هذا النص وتضع الميزانيه الكامله لتطوير التعليم واكدت ان علينا ان نطور الرؤى الجديده والابواب الجديده ولعل هذا المؤتمر يكون احد هذه الابواب الجديده كما طالبت الدكتوره جيهان السادات بفتح الباب على التطوير فى التعليم مع الحفاظ على الهويه العربيه والاسلاميه دون تجاهل المسيره العلميه فى كافه المجالات واضافت :اجد ان هذا الفكر فى جدول اعمال المؤتمر واطالب الا تضيع هويتنا.. ويجب ان نكون اصحاب رؤية ونضع مصر فى المكان الذى يليق بها وان هذا التعاون المشترك بين مصر وماليزيا لنشر جهودنا فى الاتجاه الصحيح وتحدث بعد ذلك د. عبد الحميد ادوم نائب رئيس جامعه ماليزيا برليس فابدى حرص جامعه برليس على التعاون مع جامعه النهضه وتبادل الخبرات فى مجال التعليم واكد الاهتمام ايضا البحوث العلميه وان تكون الجامعات فى خدمه احتياجات السوق المحلى مبديا سعادته بالتعاون مع جامعة النهضة وتتضمن محاور المؤتمر 3 محاور هى المحور الأول: استيعاب التعليم العالي في العالم العربي والإسلامي للجوانب الإيجابية للعولمة وأساليب مواجهة سلبياتها المحور الثاني: ادماج "المعرفة" في نظم التعليم العالي العربية والإسلامية المحور الثالث: تعميق التعاون بين مؤسسات التعليم العالي العربية والإسلامية ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من اساتذة جامعتى النهضة وبرليس الماليزية واساتذة الجامعات المصرية وعدد من وزراء التعليم السابقين و رؤساء الجامعات السابقين وخبراء التعليم والدكتورة اميليا كالفو استاذ التاريخ الاسلامى بجامعة برشلونة الاسبانية