ظهر على ساحة الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة، جيل جديد من المدربين الشباب، فرضت نفسها مثل ايهاب جلال ومؤمن سليمان، وهناك عدد اخر من المدربين تسعى لإثبات وجودها كمديرين فنيين كبار فى مصر. وفى التقرير التالى نستعرض عدد من أسماء المدربين الطامحين للتواجد فى الصفوف الأولى فى عالم التدريب.
عماد النحاس عاش تجربة مميزة كلاعب فى صفوف الإسماعيلي والأهلى، وبعد اعتزاله الكرة اتجه لمهنة التدريب ن والبداية كانت فى قطاع الناشئين وأكاديميات القلعة الحمراء، ثم كانت أولى التجارب الحقيقية له كمدير فنى عندما نجح فى تصعيد فريق أسوان من دورى القسم الثانى للدورى الممتاز، وصنع مفاجأة كبيرة بقدرته على بقاء فريقه الصعيدى بين الكبار فى أول مواسمه بالدورى، والتى قاد فريقه خلالها لتقديم كرة قدم جيدة خلال العديد من المباريات، وأبرزها التعادل مع الزمالك فى الدور الاول.
عماد النحاس يخوض تجربة جديدة حالياً مع الشرقية، الفريق الصاعد حديثاً للدورى الممتاز، والمهدد بالهبوط هذا الموسم، ولكن سريعاً استطاع عماد النحاس وضع بصمة على الفريق، وقاده للفوز مؤخراً على المقاولون العرب بنتيجة 1-صفر.
أحمد كشرى فرض نفسه كمهاجم جيد خلال فترة لعبه بالأهلى، وبعد اعتزاله دخل مجال التدريب من بوابة قطاع الناشئين، ثم حصل على فرصة تدريبية مختلفة بقيادة تدريب منتخب جيبوتى، استطاع خلالها تطوير الكرة فى هذا البلد البدائى كروياً، وصناعة منتخب قومى بدون توافر قاعدة ممارسة كبيرة للاختيار. أحمد كشرى يعيش حالياً تجربة تدريبية جديدة على مستوى حياته المهنية، بقيادة النصر للتعدين فى أول تجاربه على مستوى الدورى الممتاز، واستطاع مؤخراً قياده فريقه للفوز على نادى متعدد الإمكانيات ، هو وادى دجلة ، فى تواجد أحمد حسام ميدو على رأس الإدارة الفنية للفريق.
خالد عيد كان أحد نجوم غزل المحلة فى التسعينيات، وانضم كثيراً لصفوف المنتخب الوطنى، وبعد اعتزاله الكرة بدأ مسيرته التدريبية فى قطاعات الناشئين، ثم خاض تجارب تدريبية عديدة فى دورى القسم الثانى، تخللها قيامه بالعمل سواء كمدير فنى أو مدرب فى بيته الأصلى غزل المحلة. والان يخوض تجربه تدريبية جديرة بالاحترام مع نادى طنطا فى الدورى، صنع خلالها فريق جيد، من الصعب التغلب عليه على ملعبه، أدى مباراة كبيرة أمام الزمالك فى الدور الاول، وكان قريباً من الفوز لولا الأخطاء التحكمية.
سمير كمونة يعد من أبرز المدافعين فى تاريخ الكرة المصرية، برز اسمه بصورة كبيرة فى صفوف الاهلى، وكان أحد أفراد كتيبة الفراعنة المتوجة بكأس افريقيا 1998، وعاش تجربه احتراف جيدة فى الدورى الالمانى مع كايزرسلاوترن.
بعد اعتزاله الكرة، اتجه لمجال التدريب من بوابة أكاديميات الأهلي وقطاع الناشئين، وحصل على أل فرصة حقيقية كمدير فنى، عندما قاد فريقرجاء مرسى مطروح فى الدورى، وتمكن خلالها من الفوز على الاهلى فى افتتاح الدورى، وكان قريباً من قيادة فريقه للبقاء مع الكبار، لولا سوء التوفيق خلال المرحلة الاخيرة للبطولة.