تصاعدت ازمة الوقود في محافظات الصعيد وازادت حدتها في محافظة اسيوط وقنا والمنيا وسط مشادات ومشاجرات بين السائقين واصحاب السيارات ومما ددفع اصحاب المحطات لغلق محطاتهم وفي سوهاج ارتفاعت تعريفة الركوب للمواصلات بين المحافظات وبين القرى والمراكز لتصل ضعف قيمتها في الظروف العادية والذي علله السائقين للركاب بعدم توفر البنزين والسولار وشرائه اللتر الواحد من السولار ب3 جنيهات ؛وفي الفيوم قال احد اصحاب محطات الوقود التابعة للشركات الخاصة انه لم يحصل على حصته المقررة من البنزين والسولار وتباعد الفترات بين والتي تصل لاسبوع و10 ايام بين وصول كل منتج واخر مؤكدا على وجود ازمة حقيقيه ينكرها المسئولين وقال حسام عرفات رئيس شعبة المواد البتروليه باتحاد الغرف التجارية ان محافظات الصعيد بما تعانية من ازمة تتزايد حدتها يوميا الي قنبلة موقوته يخشى انفجارها في اي وقت ولايحمد عقباها خاصة ونحن مقبولون خلال الايام القادمة على زيادة في الرحلات والسفر مع انتهاء الاجازة الصيفيه مما يسبب اعباء إضافيه وتزايد في اجتياجات السوق من البنزين والسولار وفسر عرفات ما يعيشه الشارع من ازمة بقلة الكميات المعروضة من الوقود ان العبرة ليست بما يصرح به المسئولين من أرقام وكميات اضافيه ولكن العبرة بما يعيشه الشارع من نقص ملحوظ في المواد البتروليه وأضاف عرفات ان الارقام التى يشير لها المسئولين بالقطاع غامضة وان وضحت فلهم وحدهم وليس للمواطن مما ادى لفقدان مصداقيتهم لدى المواطن خاصة وان مايصرحون به منافيا لواقع نفى المهندس عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات وجود مشكلة حاليا بمحافظات الصعيد خاصة وان البنزين والسولار متوفر بمستودعات المنيا وبني سويف والفيوموسوهاج خاصة ان الاستهلاك منخفض خلال ايام العيد وان كانت هناك مشكله فسببها الاساسي النقل والقطاع الخاص المتمثل في المقاولون من خلال سيارات السهاريج التي تنقل المواد البتروليه بين المحافظات والتي تتوقف ثلاثة ايام اجازة خلال العيد وكشف مصطفى عن ان الهيئة تضع منظومة جديده تنفذ بدء من الغد لحصول الشركات الخاصة على حصتها من البنزين والسولار في محافظات الصعيد والتى لم يتوفر بها إلا مستودعات للجمعيه التعاونيه ومصر للبترول لاجهاض وسد احتياجات السوق المحلي وانهاء الازمة