أكدت الدكتورة ناهد العشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، توافر العديد من فرص العمل داخل السوق المصرية، والتى تعلنها الوزارة باستمرار، ولكن لا تجد من يشغلها من الشباب، مشيرة إلى أن هناك فرص عمل متوافرة فى كبرى شركات القطاع الخاص، ولكن الشباب يتخوفون من الالتحاق بها. وأضافت الوزيرة، خلال لقاء مع وزير الشباب والرياضة ومجموعة من مسئولى جمعيات المستثمرين وجمعيات رجال الأعمال؛ لبحث فرص العمل المتاحة أمام الشباب والفتيات فى مختلف المحافظات، وجذبهم للالتحاق بتلك الفرص، "أننا لا نرغب فى وجود شباب عاطل لا يعمل، وهو الذى وضع نفسه فى هذا الأمر؛ نتيجة عدم التحاقه بفرص العمل المتوفرة، مطالبةً جمعيات المستثمرين بتحسين صورتها أمام الشباب، لجذبهم للعمل فى مختلف القطاعات بمؤسساتهم". من جانبه أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصرى، أن المستثمرين بمصر أكثر الفئات إدراكاً للمشكلات التى تعانى منها البلاد، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد لتوفير الفرص التدريبية وفرص العمل للشباب، مؤكداً على دور رجال الأعمال والمستثمرين داخل المجتمع. وتناول اللقاء التعاون والتنسيق مع مختلف الوزارات وجمعيات المستثمرين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى فى توحيد الجهود واستثمار إمكانياتهم لتوفير فرص العمل والبرامج التدريبية للشباب للمساهمة فى حل مشكلة البطالة. واستعرض وزير الشباب والرياضة المشكلات التى يعانى منها الشباب، على صعيد فرص العمل المتوفرة داخل السوق المصرية، مشيراً إلى أنه بالرغم من فرص العمل التى تتيحها شركات القطاع الخاص فى ملتقيات التوظيف التى تنظمها الوزارة، إلا أن الشباب لا يقبل عليها. وأوضح وزير الشباب والرياضة أهمية التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص والكيانات الاقتصادية الكبرى ومؤسسات المجتمع المدنى لحل جميع المشكلات التى تواجه المجتمع المصرى بالتعاون مع الحكومة المصرية. فيما أكد الفنان أحمد عبد الوارث على أهمية الثقافة والفن داخل المجتمع، لتوعية فكر الشباب وتغيير ثقافة العمل لديهم، كاشفاً عن تفكيره كفنان فى إقامة مسرحية صغيرة تهدف لرفع وعى الشباب بقيمة العمل والقضاء على الموروثات القديمة. حضر اللقاء السيد الهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية، وعدد من مسئولى جمعيات المستثمرين، منهم جمعيات "مدينة السادات، القاهرة الجديدة، جنوبسيناء، الشيخ زايد، مدينة السادس من أكتوبر، برج العرب الجديدة، المنيا، نويبع وطابا، دمياط الجديدة، وبلبيس"، بالإضافة إلى مسئولى اتحاد مقاولى التشييد والبناء وجمعيات رجال أعمال طنطا والشرقية ومدينة بدر الصناعية.