تتصدر مصر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي يوافق 8 مارس من كل عام، ويوافق اليوم الأربعاء، ذلك اليوم الذي يعد بمثابة فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة، إلا أن محكمة الأسرة شهدت خلاف ذلك في مسألة الاحتفال بذلك اليوم من خلال رفع العديد من السيدات دعاوي خُلع لأزواجهم . «أسماء. أ»، تعمل بمجال التدريس، أم لابنه وحيده، لم تتكن تتخيل يومًا أن تتقدم بدعوى خُلع لزوجها، في اليوم العالمي للمرأة، حيث روت تفاصيل الدعوى، مؤكدًة: تزوجت عن حب دام 4 سنوات من «سيد.خ»، شيف بإحدى الفنادق الكبري، وكان أكثر ما يميز زوجي قبل زواجي منه هو شياكته وأناقته التي كانت عادة ما تجذب حُب الفتيات له. وأضافت «أسماء»، استمر زواجي منه لمدة 3 سنوات كانت من أجمل سنوات حياتي، إلا أن زوجى بطبيعة عمله كشيف بإحدى الفنادق، كان مُحباَ للتناول الواجبات والأكلات بشراهة كبيرة، الأمر الذي أدي الى زيادة وزنه، ما جعلني أنصحه أكثر من مرة بعدم تناول الأكلات بتلك الطريقة المفُرطة. لم يهتم «سيد.خ»، بنصائح زوجته، وظل في طريقته المعهودة في تناول المأكولات، ما أدى إلى زيادة وزنه من 60 كيلو إلى 150 كيلو، ما نتج عنه عدم قدرتي على النوم بجواره لكبر حجمة الذي لا تتقبله زوجة عاقلة، وأنها لو استمريت معه 10 سنوات سيزداد وزنه ما يقرب من 600 كيلو، ورددت: «هذا حرام، وأمر غير محتمل، وكلما تحدثت معه في التوقف عن الإفراط الطعام يقول لي: إنتي بخيلة وجعانة وشحاتة». وأكدت، أنها «أصبحت تخجل من من تخنه وكرشه الذي يوحي مثل المرأة الحامل في تسع شهور، كما أنه لم يعُد قادراَ علي الإنجاب بسبب سمنته المفرطة»، ولم تستطيع أسماء إقناع زوجها مرارًا وتكرارًا عن الإقلاع عن الأكل المفرط، بالإضافة إلى كونه لم يستطع حتى تلك اللحظة الاستجابة إلى إرشادات الطبيب بإجراء عملية تدبيس معده، لكي يعود مثلما كان قبل الزواج. كل هذا دفع «أسماء.أ»، إلى رفع دعوى خلع من زوجها نتيجة سمنته المفرطة، حيث قيدت الدعوى برقم 97 بمحكمة زنانيري، رغم إنجابها منه الطفلة شهد التي تبلغ من العمر عامين.
