بعد أن وجد إصرارا منها قام د.جابر عصفور وزير الثقافة بقبول استقالة الدكتورة كامليا صبحى بعد انتشار عديد من الشائعات مثل تقديم العديد من الشكاوى التى تتهمها بإهدار المال العام ومجاملة بعض الفرق الفنية على حساب الأخرى فى السفر للخارج وصرف بدلات مالية عن تلك السفريات لمن لا يستحق وكذلك منع صرف الحد الادنى للاجور لصغار الموظفين من اجل الاستحواز على ميزانية القطاع من خلال وحدة حسابية منفصلة استطاعت من خلالها صرف مبالغ مالية باهظة على اقامة الحفلات والرسبشنات وشراء دروع وهدايا بآلاف الجنيهات وتقديم كل مالذ وطاب من مأكولات ومشروبات مع نقل كافة معدات الحفلات بالاتفاق مع احد الفنادق الكبرى مما أدى إلى تقدم العديد من موظفى القطاع للوزير بشكاوى للقضاء على ما اطلقوا عليه الفساد الإدارى بالقطاع وبعد أن قررت صبحى مطالبة الشئون المالية بصرف الجهود الاضافية عن شهر يناير لدرجة امين عام المجلس الاعلى للثقافة فى حين انها ليست على هذا الكادر بل انها على درجة رئيس قطاع وهى درجة اقل ماديا مما تطالب به صبحى فرفضت مدير عام الشئون المالية تنفيذ طلبها بدعوى أنه يعرضها للمساءلة القانونية وهذا غير صحيح وهو ما ذكره الوزير فى ختام معرض الكتاب وقد أدى ذلك الى وقف صرف الجهود الاضافية لكاميليا صبحى والموظفين لمدة عشر أيام حتى يتم اتخاذ قرار فى الأمر وبناء عليه اتخذ الوزير قراراه بإحالة مدير عام الشئون المالية للتحقيق من قبل الشئون القانونية للوزراة وهو ما ذكره الوزير نصا فى ختام معرض الكتاب حينما سأله الصحفى محمد حافظ عن أسباب استقالة كاميليا صبحى من العلاقات الثقافية الخارجية، واقالة الدكتور سيد خطاب رئيس هيئة قصور الثقافة بدعوى تقصيره فى إحالة بعض ملفات الفساد للنيابة العامة.