«كامل»: «الهلال الأحمر» حسن ظروف 27 ألف مواطن بمنطقة زينهم

أعربت الدكتورة مؤمنة كامل الأمين العام للهلال الأحمر المصري عن شكرها وتقديرها لكل من الصليب الأحمر السويسري وشركة لاند روفر على مساهمتهم في دعم مشروع تحسين الظروف الحياتية والوصول بالخدمة الصحية إلى المناطق العشوائية بمنطقة زينهم، لافتة إلى أن هذه المناطق المحرومة خاصة حوش البحارة وقلعة الكبش تحتاج إلى تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بها في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والبيئية.
جاء ذلك ظهر اليوم الإثنين 30 يناير الجاري 2017 في حفل ختام فعاليات مشروع تحسين الظروف الحياتية والوصول بالخدمة الصحية للمناطق العشوائية بمنطقة زينهم بحضور ممثلة الصليب الأحمر السويسرى وممثل شركة لاند روفر في مصر وممثلين عن الصليب الأحمر الألماني وكذلك ممثلين عن وزارات التضامن الاجتماعي والصحة والداخلية وحي السيدة زينب.
كما قدمت الدكتورة مؤمنة كامل الشكر لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع وخاصة متطوعي الهلال الأحمر من الشباب والشابات والذين أخذوا على عاتقهم تنفيذ هذا المشروع الرائد.
كما أعرب ممثل لاند روفر في مصر عن سعادته للمساهمة في تنفيذ هذا المشروع الذي أحدث نقلة نوعية لحياة المواطنين بهذه المناطق، معربًا عن استعداد لاند روفر للتعاون مستقبلًا مع الهلال الأحمر المصري في تنفيذ أية مشروعات تساعد على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
في حين أعربت ممثلة الصليب الأحمر السويسري عن سعادتها برؤية المنطقة تتغير إلى الأفضل.
وقدمت الدكتورة نهال حفني، مديرة المشروعات والبرامج بالهلال الأحمر المصري، شرحا تفصيليا لمراحل تنفيذ المشروع الأربعة الذي بدأ في عام 2015 وحتى الآن، والذي استفاد منه أكثر من عشرة آلاف أسرة خلال عامين في حملات التوعية المختلفة ومنها على سبيل المثال حملات «منطقتنا أحلى» و«صحتنا في أكلتنا» و «صيف آمن».
يذكر أنه منذ بداية المشروع وحتى الآن تم التركيز على رفع الوعي العام لسكان المنطقة فيما يتعلق بالنظافة العامة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم من خلال مركز صحي متعدد التخصصات يخدم أهالي هذه المناطق، وقد تم من خلال المشروع تطوير المركز الطبي وإدخال تخصصات جديدة استفاد منها حوالي 16 ألف شخص. كما حصل 685 شخصًا على تدريب مهنى متطور في مجالات الخياطة والحاسب الآلى وإصلاح الأجهزة الكهربائية.
وعقب الحفل الختامي قام الضيوف بجولة تفقدية في عيادات المركز الصحي بزينهم، زاروا خلالها عيادات الأسنان والباطنة ومعمل التحاليل المتطور وصيدلية المركز.