عزت أبو عوف: عملى بالتمثيل جاء بالصدفة ووفاة زوجتى دمرنى

قال الفنان عزت أبو عوف، فى حواره ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو" أمس الخميس، حول بدايته بالتمثيل أنها جاءت بالصدفة، حيث قال:"بعد حل الفور إم جاء لى إحباط نفسى مفزع، وزادت ذقنى وأصبحت سمينا، حتى قالت لى زوجتى إن نسافر ونشترى مركب ونعيش فيه، وبالفعل عشت بها سنتين، وفى يوم كنت فى المعادى وجدت المخرج محمد يس، وكان يعمل حينها مساعد مخرج مع محمد عبد العزيز، وقال لى إن خيرى بشارة يريد رؤيتى، وذهبت له بالفعل لأراه وطلب منى الجلوس والتمثيل، ولكنى قلت له إنى لا أعرف التمثيل، فقال لى أريدك أن تمثيل دورك وأنت تأكل فقط مع الفنان عمرو دياب والفنانة سيمون، بفيلم أيس كريم فى جليم".
وأشار أبو عوف إلى أن "فيلم "أيس كريم فى جليم" كان فاتحة خير على، وبعدها وجدت أوراقا كثيرة أمامى من الكاتب وحيد حامد، وخاصة بمسلسل العائلة، مع الفنان محمود مرسى، فوافقت بالفعل، ونجح بشكل رائع، وبعدها قمت بعمل 34 فيلما، وأكثر من 70 مسلسلا".
وأضاف أبو عوف عن كيف تم تكوين فرقة "فور إم" إنه فكر فى تكوين فرقة غنائية خاصة به بالسبعينيات، ولكنه لم يعلم من سيكون معه بالفرقة، موضحا أنه بحث فى جميع من بالساحة ولم يجد أحدا أقنعه، وأضاف: "كنت فى منزلى ودخلت على إخوتى، وجربوا الغناء، ووجدت فيهم ما لم أجده، ووجدت أيضا والدتى تقول نفس الرأى، ولكنى كنت متخوفا من والدى، ولكنها قالت لى إنها ستقنعه، لأجد بعدها إعلانا للفرقة فى نصف صفحة جرنال وبها اسمى وأسماء إخوتى، كفرقة فور إم، ولم أعد للمنزل حينها من خوفى، رغم أنى كنت أتدرب مع إخوتى لمدة 6 أشهر كاملة".
وتابع :"عندما علم والدى، طلبت منه والدتى أن يسمع منا، ولكنه لم يقتنع، وقلت له إن هناك عقد مع الرجل لمدة 3 أشهر، وعندما سمع هذا فرح بشدة، لنستمر 12 سنة كاملة، وبعدها الحياة الاجتماعية حلت الفرقة، والآن نندم على هذا".
وأكد أن وفاة زوجته دمرته، ثم تدمر ثانيا بسبب ثورة 25 يناير، قائلا: "لولا أنى أعمل فى الفن الذى أحبه لكنت دخلت مستشفى المجانين، وأنا أرى أنى بكونى طبيب نساء وولادة، فأرى أن الطب فن وأن الفن طب، وهناك ارتباط وثيق بينهما، وأنا صاحب مزاج، وأحب ما أفعل بشدة".
وتحدث عن فيلمه "عمرو وسلمى"، قائلا :"هناك مشهد مع الفنان تامر حسنى، وكنت أجسد دور والده، وأقابله فى حديثة المنزل وهو ثمل، وأصفعه على وجهه، ولأنى لا أستطيع هذا، اتفقت مع تامر حسنى على أن أبدو كأنى أصفعه فقط، ولكنى فوجئت فى المشهد بأنى أتخيله ابنى الحقيقى وهو قادم على وثمل، لأصفعه بالفعل وهو لم يكن مستعدا لهذا، ولم يكن المشهد تمثيلا، وبالمناسبة أعتبر تامر حسنى ابنى فعلا".