نفت حركة "حماس" وجناحها العسكري كتائب القسام اليوم تقارير عن مقتل أحد قادتها العسكريين في قصف جوي للجيش المصري بسيناء. وادعت حماس في بيان صحفي لها أن "سياستها ثابتة بعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، ورفضها أي زج باسمها في هذا المضمار". كما زعمت الحركة أن القتيل الذي ورد اسمه في تقارير إعلامية ويدعى عبد الآله قشطة لا ينتمي لها أو لكتائب القسام، مدعية أن نشر هذه المعلومات "لا هدف له سوى تشويه المقاومة لتبرير الحصار والعدوان على قطاع غزة ". من جهتها، قالت كتائب القسام في بيان على موقفها الإليكتروني إنه ليس لديها أي عناصر أو قادة يعملون خارج الأراضي الفلسطينية. وادعت أيضا أن "ساحة عملنا هي داخل أرضنا المحتلة وبوصلتنا موجهةٌ نحو العدو الصهيوني ونحوه فقط". وكانت مصادر امنيه بشمال سيناء، قد افادت بمقتل 15 عنصرا تكفيريا في ضربات جويه لطائرات الاباتشي جنوب الشيخ زويد، علي معاقل تكفيريه، امس الثلاثاء. واوضحت المصادر في تصريحات لفضائية "الحياة" المصرية ان احدي الضربات الجويه اسفرت عن مقتل 4 عناصر ارهابية بينهم عبد الاله محمد سعيد قشطه، 30 عامًا، احد قيادات كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، والمسئول عن استهداف رجال الجيش المصري.