جرت منذ قليل، مراسم تسليم رئاسة الحكومة التونسية الجديدة إلى الحبيب الصيد، من سلفه المهدى جمعة، بعد أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، بالقصر الرئاسى فى قرطاج. وقال المهدى جمعة، رئيس الوزراء السابق، خلال مراسم تسليم رئاسة الحكومة، إلى الحبيب الصيد، أن حكومته كانت توافقية ونجحت فى الخروج بتونس من أزمة الخلاف السياسى وانهاء المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر، موجهاً رسالته للحكومة الجديدة، "نرد لكم الأمانة.. تونس فى القلب، ونجاحكم نجاح للبلاد.. عاشت تونس عاشت الجمهورية". وأشاد رئيس الوزراء السابق، بالدور الهام والتاريخى الذى لعبته المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى فى تجاوز تونس المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن الرباعى الراعى للحوار التونسى، لعب دوراً تاريخيا فى تجنيب تونس للانزلاق ومخاطر الانقسام. من جانبه، تقدم رئيس الوزراء التونسى المكلف الحبيب الصيد، فى كلمته، بخالص التعازى لشهداء ثورة الياسمين المجيدة، وقال "نقدر ونشكر الحكومة السابقة فى عملها طوال الأربعة سنوات الماضية، وندعم الاستقرار السياسى ونهدف لتنمية تونس خلال فترة ولايتنا، وسنعمل من أجل تنفيذ مضمون برنامج الحكومة الذى عرضناه على البرلمان".