أسامة هيكل: بعض منتقدى قائمة الجنزورى تهافتوا للانضمام إليها أمام الرئيس

انتقد أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، موقف الكثير، ممن اعترضوا على قائمة الدكتور كمال الجنزورى خلال لقاء الرئيس السيسى مع رؤساء الأحزاب، قائلا: إن بعض الذين تحدثوا مع الرئيس وانتقدوا قائمة الجنزورى كانوا يتهافتون على المشاركة والانضمام إليها.
وأكد هيكل خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان برنامج "مصر فى يوم" على قناة "دريم2" مساء اليوم الاثنين، أن مصلحة الدولة تقتضى التنازل عن الخلافات الحزبية الصغيرة، مضيفاً "لو الإخوان والحزب الوطنى دخلوا البرلمان المقبل يبقى الأحزاب دى تقفل أحسن".
وأشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، إلى أن لديه اتجاها للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحاً أن الدكتور كمال الجنزورى وبعض الشخصيات الكبيرة فى قائمته لن يرشحوا أنفسهم، وعملهم بالقائمة وطنى صرف، بعد نجاحهم فى استكمال القائمة بنسبة 95%.
وحذر "هيكل" الأحزاب والقوى السياسية، من الفراغ البرلمانى فى ظل اهتمامهم بالقائمة على حساب الفردى، وقال "على الأحزاب تحمل المسئولية الوطنية، فالمرحلة لا تقبل المزايدات والخلافات، ومصر تحتاج للوقوف وتنظيم الصفوف وتحتاج لحياة حزبية سليمة، والوضع الحالى فى حد ذاته خطأ".
من ناحية أخرى أكد هيكل، أن إغلاق القنوات التحريضية "واجب"، وذلك للحفاظ على حالة السلم الاجتماعى فى العالم كله، مشيراً إلى البيان الأخير الذى ظهر فى القنوات السبع التى يحركها الإخوان، عن تهديد زوجات الضباط بقتل أزواجهن.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر فى يوم"، على فضائية "دريم 2"، مع الإعلامية منى سلمان، أن هدف قنوات الإخوان خلق حالة من الاضطراب فى المجتمع المصرى، مشيراً إلى أن إعادة بث الفيديوهات التحريضية بالقنوات التليفزيونية يخضع للهدف حول نشره، سواء تبصرة المجتمع أو التسخين فى الاتجاه الآخر، وذلك يدخل فى إطار ضوابط المهنة. وأشار هيكل، إلى أن معايير بث صور الضحايا يتغير من الوقت للآخر، حيث وسائل الإعلام الإلكترونى تغير المفاهيم تماماً، مشيراً إلى أننا لا نريد أن نرى هذه المشاهد، إلا أنه قد يتم استخدامه لأهداف معينة، فيجب أن يتحدث عالم دين بأن عمليات القتل الإجرامية، وموقف الدين منها.