تجاهلت حركة حماس الأحداث الإرهابية والدموية التى تعرض لها الجيش المصرى فى سيناء أمس، حيث لم تخرج الحركة بأى بيانات تستنكر فيها الحادث الإرهابى الغاشم. وتجاهل المسئولون فى الحركة الحديث عن الحادث الإرهابى أو التعبير عن رفضهم لتلك الهجمات، بينما اكتفى صلاح البردويل، القيادى بحركة حماس، بالهجوم على الإعلام المصرى، حيث قال على صفحته الشخصية على ال"فيس بوك": ما يحدث فى مصر من دورة عنف أمر محزن ويثير القلق، ولكن ما يثير الغضب هو خروج بعض خفافيش الإعلام الهابط باتهامات أسرع من الصواريخ لحماس وكتائب القسام، وهم لا ينطلقون إلا من جهل أو حقد أو عمالة، "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين". وكانت الحركة قد أعلنت قبل يومين من الحادث الإرهابى، أن الجناح العسكرى لحركة حماس أجرى تدريبات عسكرية لأكثر من 10 آلاف شاب فلسطينى تتراوح أعمارهم ما بين 15- 21 سنة على القنص واختراق الحدود والتسلل عبر الأنفاق.