تعمل قوات النظام السوري وحلفاؤها، على تضييق الخناق على شرق حلب ، عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة وتكرارها دعوة المقاتلين إلى السماح بخروج المدنيين. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافرورف، مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريان ستافان دي ميستورا، ب"تقويض" محادثات السلام حول سوريا، على خلفية عرضه اقتراحا رفضته دمشق الأحدن يقضي بإقامة "إدارة ذاتية" للفصائل المعارضة في شرق حلب بعد انسحاب المقاتلين الجهاديين منها. وأدرجت صحيفة "الوطن" القريبة من دمشق، أمس الثلاثاء، تقدم الجيش في مساكن هنانو في إطار "عملية عسكرية ترمي إلى تضييق الخناق على المسلحين من الجهة الشرقية للمدينة". وتمكنت قوات النظام ليل الأحد، من اقتحام الحي الذي يحظى بأهمية "رمزية" باعتباره أول حي سيطرت عليه الفصائل صيف 2012، في تقدم هو "الأول من نوعه لقوات النظام داخل الأحياء الشرقية منذ سيطرة الفصائل عليها".