«الأسير»: 350 طفلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت إن نحو 350 طفلًا فلسطينيًا ما زالوا محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بين محكومين وموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، بينهم 12 قاصر.
وأوضح نادي الأسير، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يصادف يوم غد الأحد، أنه وثق أكثر من 2000 حالة اعتقال للأطفال، منذ الهبة الشعبية الفلسطينية في أواخر العام 2015 م.
وأشار نادي الأسير إلى عدد من الانتهاكات التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال، والتي صُنفت كجرائم، منها إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر ومتعمد، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.
ولفت إلى أن هذا العام شهد العديد من التحولات على قضية الأسرى الأطفال، كان من بينها ارتفاع حجم عمليات الاعتقال المنظمة، وإقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين، وقد أصدرت محاكم الاحتلال أحكامًا عالية بحق عدد من الأطفال، وصلت إلى الحُكم المؤبد، وبعضهم إلى سنوات طويلة.
واستذكر نادي الأسير قضية الطفل المقدسي أحمد مناصرة 14 عامًا، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، مشيرًا إلى أن العشرات من الأطفال يخضعون لمحاكمات، وتُطالب سلطات الاحتلال بإصدار أحكام بحقهم، وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين.