«ترامب» يعرض على «مايكل فلين» منصب مستشار الأمن القومي

عرض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، مايكل فلين، منصب مستشار الأمن القومي، في ترقية لواحد من أشد منتقدي السياسة الأمريكية الخارجية الحالية إلى دور مهم بالبيت الأبيض.
اختيار «فلين»، يحمل أول إشارة من «ترامب» إلى حلفائه وخصومه حول المسار الذي سيسلكه عندما يتولى مهام منصبه، ومن غير الواضح ما إذا كان «فلين»، وهو جنرال عسكري متقاعد، قد قبل هذه المهمة أم لا، لكن مسؤولا بارزا في عملية انتقال السلطة، أكد، الخميس، أن الرئيس المنتخب قدم هذا العرض، وتحدث المسؤول مصرًا على عدم الكشف عن هويته.
كان «فلين» من أشد منتقدي سياسة الرئيس باراك أوباما العسكرية والخارجية، قبل وقت طويل من تقديمه المشورة ل«ترامب» في قضايا الأمن القومي خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
ورغم أن منصب مستشار الأمن القومي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، إلا أن «فلين» سيعمل في الجناح الغربي من البيت الأبيض وسيكون على اتصال دائم مع الرئيس.
مايكل فلين، الذي يكمل عامه 58، ديسمبر المقبل، كان قد بنى سمعة طيبة بوصفه أحد خبراء الاستخبارات المخضرمين وبكلامه الصريح عندما أصبح مديرا لوكالة استخبارات الدفاع في عام 2012، وبعد تقاعده بعامين، أوضح أنه كان على خلاف مع نهج إدارة أوباما حول الشؤون العالمية ومحاربة تنظيم «داعش».
كان «فلين» قد دعا واشنطن إلى العمل بشكل وثيق مع موسكو، مرددا تصريحات مماثلة لترامب، لكن دفأه تجاه روسيا أثار قلق بعض خبراء الأمن القومي.