تحيي منظمة الصحة العالمية، بعد غد اليوم العالمي للسكري 2016 تحت شعار«أعيننا مفتوحة على داء السكري»، حيث يسلط الاحتفال هذا العام الضوء على تعزيز أهمية الفحص لضمان التشخيص المبكر لمرض السكري وعلاج النوع 2 للحد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة. وقد حددت منظمة الصحة العالمية، عدة أهداف لمناقشتها في عام 2016، وهي زيادة الوعي عن مرض السكري وخاصة في البلدان الفقيرة والنامية، وذلك من خلال وضع خطة شاملة لاكتشاف مرض السكري وعلاجه ومحاولة منع الإصابة في الفئات الأكثر عرضة وتعزيز المراقبة على منظمات الدولة المختلفة للتأكد من التعامل مع مرض السكري بشكل سليم، كذلك وضع خطة للتصدي للوفيات الناتجة عن داء السكري عن طريق مساعدة البلدان الفقيرة في وضع سياسة سليم لتجنب حدوث مضاعفات السكري مثل«الاعتلال العصبي، اعتلال الشبكية»، وتقليل حالات الوفاة بحلول عام 2030. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2015 هنالك أكثر من 422 مليون مصاب من البالغين بالسكري، و5 ملايين شخص عدد الوفيات السنوية بسبب مضاعفات مرض السكري. وتتوقع المنظمة أن داء السكري سيحتل المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030. ويعد الفحص لمرض السكري من النوع الثاني مهم جدا لتعديل مسارها والحد من خطر حدوث مضاعفات. وكان أول تنظيم لهذا اليوم العالمي من قبل الاتحاد الدولي لمرض السكر«IDF»، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والذى يعتبر أول حملة توعية عالمية تخص هذا المرض الذى يمكن أن نصفه بالمرض السهل الممتنع. وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر فى عام 1991 لكي يتماشى مع ازدياد نسبة المصابين بداء السكرى على مستوى العالم. ويكرس يوم 14 نوفمبر من كل سنة للتوعية من خطر مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، وتعزيز الوعي الصحي لمرضى السكري والآخرين ليعرفوا كيفية الوقاية منه. وتم تحديد هذا اليوم لأحياء ذكرى ميلاد فريدريك بانتنغ الذي اشترك مع تشارلز بيست في اكتشاف علاج الأنسولين عام 1922، الضروري لبقاء الكثيرين من المصابين بالسكري على قيد الحياة.