قالت الكاتبة الصحفية الكويتية فجر السعيد، تعليقًا على لقائها بسوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك: "اللقاء بالسيدة الفاضلة سوزان مبارك يقدر بأغلى ثمن، ولم أقم ببيعه لأى صحيفة ولكن قمت بنشره على حسابى الخاص بالفيس بوك" مؤكدة أنها دخلت إلى منزلها بانطباع أنها سيدة قاسية، لكن خرجت من الحديث معها بأنها سيدة ظلمت ظلمًا واضحًا، بالإضافة إلى أنها عرضت عليها اللقاء منذ عامين ولكنها كانت ترفض أكثر من مرة، كاشفة أن قرينة الرئيس الأسبق بدأت فى كتابة مذكراتها منذ بداية حياتها حتى الآن من الناحية الإنسانية فقط وليس من الجانب السياسى. وأضافت فجر السعيد فى حوراها ببرنامج "1/2 الأسبوع" مع الإعلامية ريهام السهلى على فضائية "التحرير" حول حوارها مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قائلة: "كنت أتخذ انطباعًا قاسيًا عنها وظننت أنها السبب فيما وصل إليه الرئيس مبارك، ولكن وجدتها لا تفقه أى شىء عن السياسة، كما أن الرئيس حسنى مبارك له دين فى رقاب كل أهالى الكويت"، بحسب قولها. وأشارت فجر السعيد، إلى أن 90% من الحوار الذى دار بينها وبين سوزان مبارك دار عن غزو الكويت قبل وبعد، مؤكدة أن الحوار كان على مدار 3 ساعات، مضيفة: أن سوزان مبارك أعطتها الماء للشراب وكنت على استحياء نظرًا لكبر سنها وقامتها"، موضحة أن قرينة الرئيس الأسبق مبارك، ظلمت، وتبين أنها سيدة لا تفقه شيئا فى السياسة، على حد وصفها. وأوضحت فجر السعيد أن سوزان مبارك ليس لديها أى خبرة عن السياسة العالمية والمحلية ولا توجد لديها أى معلومة طول فترة حكم الرئيس محمد حسنى مبارك، وذلك لاتجاهها للعمل الخيرى فقط قائلة "أقسم بالله لا يمكن أن تكون تدخلت فى السياسة فى فترة الحكم ولكنها كانت مغموسة فى العمل الخيرى والاجتماعى، وبدأت العمل الخيرى منذ أن كانت تدرس فى الجامعة الأمريكية وكانت تساهم فيه". وأوضحت فجر السعيد، أن وسائل الإعلام لم تذكر ما قامت به سوزان مبارك من أعمال تاريخية للبلاد، وركزت على الاتهامات التى وجهت لها فقط، لافتة إلى أن حياة الرئيس كانت مراقبة ومحسوبة عليه كل خطوة وكانوا خاضعين للمراقبة الدائمة حتى بداخل المنزل. وأوضحت أن قرينة الرئيس الأسبق قالت لها: "عملت بكل طاقتى لخدمة الوطن"، مؤكدة أنها تحب الوطن ولكن من الممكن أن تكون أخطأت، مؤكدة أنه أثناء حوارها معها ظهر عليها الدموع التى تنجرف بالعين ولا تنزل حفاظا على كبريائها وترى فى عيناها أم فقدت نجليها وزوجها.
